شارك عبد الفتاح السيسي اليوم في القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي، التي تمحورت حول قضايا حيوية تؤثر على القارة. وقد أتيحت هذه الفرصة لمناقشة سبل تحقيق التكامل والاندماج، وتحرير التجارة البينية، بالإضافة إلى مواجهة التحديات التي تعوق التنمية المستدامة.
كيانات تنموية تحت القيادة المصرية
ألقى السيسي كلمة بمناسبة رئاسته للجنة التوجيهية لوكالة النيباد، حيث أشار إلى التقدم المحرز في تمويل التنمية وتنفيذ أجندة أفريقيا 2063. وتطرق في حديثه إلى أهمية الاستثمار في مجالات الصحة والتعليم وتغير المناخ، مع التأكيد على وجود فرص كبيرة للقارة في سبيل تحقيق التنمية.
جهود ملموسة في مواجهة التحديات
ثمن السيسي التعاون الفعال بين الدول الأعضاء في اللجنة، وشكر ناردوس بيكيلي – توماس على دورها في تعزيز عمل الوكالة. كما دعا الدول إلى استمرار الجهود المشتركة لدفع التنموية، معلقًا على نجاح العديد من الدول الأفريقية في تجاوز العقبات وتحقيق معدلات نمو أعلى من المتوسط العالمي.
محاور رئيسية في القمة
استعرض السيسي كيف تمكنت اللجان من معالجة الفجوة التمويلية من خلال إنشاء صندوق التنمية، بالإضافة إلى التقدم في تنفيذ مشروعات البنية التحتية. كما أكد على دور الوكالة في تعزيز التعليم والصحة، مشيرًا إلى توفير 100 مليون دولار لمبادرات سكانية.
توجهات مستقبلية
في ختام كلمته، دعا السيسي لإنشاء مركز تميز لمواجهة تداعيات تغير المناخ، مؤكدًا أن رؤية واضحة وهيكل مرن هما ضروريان للمضي قدمًا. وأبدى فخره بتزايد تواجد مكاتب الوكالة في القارة، الأمر الذي يعكس التزام البلدان الأفريقية بالتنمية المستدامة.