الاقتصاد

سفينة جديدة PMS-MAYO تنضم لعمليات البحث عن المفقودين الثلاثة في حادث غرق أدمارين 12 بجبل الزيت مجهزة بوحدة غطس وتحكم عن بعد

في إطار جهود البحث عن المفقودين الثلاثة في حادث غرق سفينة أدمارين 12 بجبل الزيت، تم إدخال سفينة جديدة إلى العمليات، وهي السفينة PMS-MAYO. تعتبر هذه السفينة فريدة من نوعها في مصر، حيث تجهز بوحدة غطس ووحدة تحكم عن بُعد (ROV)، بالإضافة إلى ونش بحمولة تصل إلى 60 طناً.

هذه المزايا تجعل من السفينة PMS-MAYO أداة قوية لدعم عمليات البحث، خاصة وأنها مجهزة بخاصية الحفاظ على الموقع الديناميكي، مما يسهل عملية تحديد المواقع بدقة. تأتي هذه الخطوة عقب توجيهات المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، الذي يؤكد على ضرورة توسيع نطاق عمليات البحث عن المفقودين.

في سياق متصل، تواصل وزارة البترول والجهات المعنية جهودها لانتشال الثلاثة المفقودين. وكانت شركة أديس قد أرسلت مؤخراً السفينة البرلس PMS للمشاركة في عمليات البحث. السفينة تعتبر من السفن الثقيلة المجهزة بأحدث تقنيات المسح، مما يوفر معلومات دقيقة لغرفة العمليات بشأن تطورات البحث.

بدورها، أعلنت شركة أديس عن صرف تعويضات تصل إلى 5 مليون جنيه لذوي المتوفين، وكذلك تقديم راتب شهري للموظفين المتوفين حتى بلوغهم سن التقاعد، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة.

وزير البترول يتابع شخصياً من غرفة العمليات كافة التطورات المتعلقة بغرق أدمارين 12، حيث يبذل جهوداً كبيرة لضمان مشاركة كل الجهات في عملية البحث بفعالية.

ستمثل PMS-MAYO إضافة نوعية لعمليات البحث في الأيام المقبلة، مما يعكس التزام الحكومة والمصادر المعنية بالبحث عن المفقودين وتحقيق العدالة لأسرهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى