تأهيل المفتشين البيئيين ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية

في خطوة هامة نحو حماية البيئة وتعزيز الاستدامة، نظم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ورشة عمل تدريبية في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية. الحدث جاء ضمن جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة لتحسين كفاءة المفتشين البيئيين في المملكة.
ورشة عمل متكاملة لتحسين المهارات
الورشة تهدف إلى تأهيل المشاركين وتعزيز مهاراتهم في مجالات متعددة تتعلق بنظام البيئة. أثناء التدريب، سيخضع المشاركون لجلسات متخصصة تشمل مفاهيم أساسية في الإدارة البيئية والمناطق المحمية. كما سيحظى المفتشون بفرصة تعليمية من خلال تدريبات ميدانية واختبارات عملية لتقييم استعدادهم.
الدكتور محمد علي قربان يكشف المزيد
وفي حديثه عن هذه المبادرة، أكد الدكتور محمد علي قربان، الرئيس التنفيذي للمركز، أن هذه الورشة تمثل جزءاً من التزام المركز بتطوير الكوادر الوطنية. أشار إلى أن المفتشين البيئيين هم خط الدفاع الأول عن ثروات المملكة الطبيعية. كما أضاف أن تعزيز مهاراتهم يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 وضمان الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.
جهود مستمرة لحماية البيئة
المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لن يتوقف هنا بل سيواصل العمل على تمكين الكوادر الوطنية. الهدف هو تعزيز الجهود البيئية الميدانية في المحميات المختلفة، مما يسهم في حماية الحياة الفطرية وصون التنوع البيولوجي. بالاعتماد على هذا النوع من الورش، يأمل المركز في تحقيق توازن واستدامة النظم البيئية.
الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية، وبهذا الجهد الجديد، نطمح جميعاً إلى مستقبل أفضل.