أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إنجاز كبير في مشروع الكشف المبكر عن فيروس سي بين طلاب المدارس، حيث تم الانتهاء من المبادرة المخصصة لطلاب الصف الأول الإعدادي للعام الدراسي 2024/2025. النجاح بلغ نسبة 92% مما يجعلنا نشعر بالفخر في جهود الدولة لمكافحة هذا الفيروس.
بناءً على تصريح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، فقد تم فحص أكثر من 2 مليون طالب في أنحاء الجمهورية، وهو عدد يتخطى المستهدف وهو 2 مليون و232 ألف طالب. علاوة على ذلك، تم تقديم العلاج للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها، في خطوة تعكس الالتزام بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحفاظ على مكتسبات الدولة.
تعاون متميز للنجاح في المبادرة
الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أوضح أن الفحوصات تمت باستخدام الكواشف السريعة، بفضل الفرق الطبية المدربة جيدًا. كذلك، شكل التعاون مع وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف نقطة تحول في تنظيم المبادرة، حيث حرصوا على ضمان عدم التأثير على العملية الدراسية.
لجان الكبد ودورها في العلاج
الدكتورة هبة سعيد، المنسق العام للمبادرة، أكدت أن الطلاب المصابين قد تم توجيههم إلى 24 لجنة مخصصة للكبد في فروع الهيئة العامة للتأمين الصحي. هذه اللجان مجهزة بأطباء أطفال مدربين للقيام بالفحوصات والتحاليل المتخصصة وفقًا للبروتوكولات المعتمدة.
مبادرة تستحق التقدير وتظهر الجهد المبذول لحماية صحتنا وصحة أبنائنا، لنستمر جميعًا في دعم هذه الجهود من أجل مصر خالية من فيروس سي.