في خطوة تعكس الاهتمام بالتعاون الإفريقي، قام الرئيس السيسي بلقاء نظيره الغاني، حيث تم مناقشة سبل تعزيز العمل الجماعي بين الدول الإفريقية. اللقاء جاء في وقت تشهد فيه القارة تحديات متعددة تتطلب تجاوباً سريعاً وتعاوناً مستداماً.
تعزيز التعاون الإفريقي
خلال اللقاء، تمت الإشادة بأهمية اتفاقية التجارة الحرة القارية كأداة رئيسية لتقوية العلاقات الاقتصادية بين الدول الإفريقية. الرئيس السيسي أشار إلى ضرورة العمل سوياً لمواجهة الأزمات وتطوير المشروعات المشتركة التي تعود بالنفع على الجميع.
آفاق جديدة للتنمية
الرئيس الغاني من جانبه أكد على أهمية هذا التعاون وضرورة استثمار الموارد الطبيعية والبشرية المتاحة في القارة. كما تم التطرق إلى إمكانيات التعاون في مجالات التعليم والصحة، وهي عوامل ستسهم في بناء مستقبل أفضل للشباب الإفريقي.
كلا الزعيمين اتفقا على أهمية استمرار الحوار والتشاور بين الدول الإفريقية حتى تتمكن القارة من تحقيق أهدافها التنموية. هذا اللقاء يعد جزءاً من الجهود المستمرة التي تبذلها مصر لتعزيز دورها الفاعل في القارة ودعم شراكات قوية مع دولها.
في سياق آخر، ذكر الرئيس السيسي أن الاجتماع المقبل للقمة التنسيقية لمنتصف العام للاتحاد الإفريقي سيعكس القوة والتلاحم بين الدول الأعضاء، وهو ما يعتبر دليلاً على الإرادة المشتركة لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.