توقعات جديدة: 16% نسبة مساهمة الطاقة الشمسية في الكهرباء بحلول 2030

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن قطاع الطاقة الشمسية يعتبر من الركائز الأساسية في سعي العالم نحو التنمية المستدامة. وفي تقرير حديث للمركز، تم تسليط الضوء على توقعات الوكالة الدولية للطاقة بخصوص تدني اعتماد العالم على الطاقة الشمسية في 2023، حيث سيتجاوز استخدام الطاقة الشمسية 16% بحلول عام 2030.
اقتصاد الطاقة الشمسية والأبعاد البيئية
عُرف الاقتصاد الأصفر كمفهوم حديث يصف الابتكار في استخدام الموارد وتحقيق إنتاجية أعلى. وقد حدد الاتحاد الأوروبي هذا الاقتصاد بأنه يتضمن أنشطة تساهم في تخفيف تأثيرات التصحر، ويرتبط ارتباطا وثيقا بالطاقة الشمسية. هذا التركيز على الطاقة الشمسية يُعزز الجهود لمواجهة التغير المناخي ويشير إلى أهمية مصادر الطاقة النظيفة.
أهمية الطاقة الشمسية في مواجهة التحديات
تلعب الطاقة الشمسية دورا حاسماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومن خلال توفير مصادر طاقة موثوقة، تسهم في تحسين مستوى المعيشة وتقليل نسب الفقر والجوع في المجتمعات الريفية. بالإضافة إلى ذلك، تشير الإحصائيات الحديثة إلى أن قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية أوجد حوالي 7.1 مليون وظيفة على مستوى العالم في عام 2023.
تتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن تشهد فترة الـعشر سنوات القادمة نموًا ملحوظا في مزيج الطاقة العالمي، حيث ستصل نسبة الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء لنحو 16% بحلول عام 2030، مما يجعل الطاقة الشمسية هي المصدر الرائد للطاقة المتجددة في العالم.
إمكانات المستقبل وآفاق الاقتصاد الأخضر
في ظل التحول العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة، يمكن القول إن الطاقة الشمسية تُعد المحرك الأساسي للأنشطة الاقتصادية، مما يجعل من الضروري تكثيف الاستثمار في هذا المجال لتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية. الاستثمار في تقنيات الطاقة الشمسية سيعزز الابتكار ويوفر فرص عمل جديدة، مما سيؤثر إيجاباً على النمو الاقتصادي المحلي والعالمي.
مما يثير الاهتمام هو أن المركز يتوقع توسع سعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنسبة 60% بحلول عام 2035، مما يدل على أهمية الطاقة الشمسية في الاقتصاد العالمي المستدام.