أعلنت جامعة الملك خالد عن بدء برنامجها التدريبي الصيفي للعام 2025، في خطوة تهدف إلى توسيع آفاق التعلم والتطور المهني لطلابها وطالباتها في مختلف الكليات. يأتي هذا البرنامج في إطار الجهود المستمرة للجامعة لدعم الشباب وتمكينهم من تطبيق ما تعلموه في السياقات العملية.
تفاصيل البرنامج التدريبي
تضم الدورة هذا العام 14 مسارًا تدريبيًا متنوعًا، تم إعدادها بالتعاون مع عدد من الشركات العالمية ومعاهد محلية وجامعات خارجية. وبفضل التنوع في طرق التدريب التي تشمل التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد، فإن البرنامج يسعى إلى رفع كفاءة الطلاب وتوسيع دائرة استفادتهم من التجارب العملية.
استجابة كبيرة من الطلاب
قال عميد شؤون الطلاب بالجامعة، الدكتور علي بن مسفر القحطاني، إن عدد المشاركين في البرنامج تجاوز 3000 طالب وطالبة. وقد تم توزيعهم على المسارات المختلفة وفقًا لتخصصاتهم، مما يضمن توفير برامج تناسب احتياجات الجميع.
هدف البرنامج ومساهمته
يعتبر البرنامج خطوة مهمة لتعزيز قدرات الشباب ودفعهم نحو الانخراط في بيئات العمل المختلفة، وهو مصمم بعناية ليتناسب مع جميع التخصصات، مما يضمن تحقيق الفائدة المرجوة للمشاركين. تسعى الجامعة من خلال هذا البرنامج إلى خلق فرص لتطوير مهارات الطلاب وتمكينهم من مواجهة تحديات سوق العمل.
أخيرًا، تبرز هذه المبادرة كدليل على التزام جامعة الملك خالد بتطوير مهارات الشباب وضمان جاهزيتهم للمنافسة الفاعلة في مختلف المجالات.