وصلنا اليوم بخبر مهم لعشاق الفلك. كوكب زحل، اللامع والمشهور، يبدأ حركته التراجعية الظاهرية، وهي ظاهرة تلقي بظلالها على سماءنا، وذلك وفقًا لتأكيدات ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة. زحل يصل إلى ما يُعرف بـ "نقطة الثبات"، وبعدها سيبدو وكأن الكوكب يتحرك إلى الوراء بين النجوم حتى نهاية نوفمبر.
الحركة التراجعية: ماذا يعني ذلك؟
عادةً ما تتحرك الكواكب في اتجاه الشرق، ولكن مع اقتراب الأرض من المرور بين زحل والشمس، يظهر ما يُعرف بالحركة التراجعية. يمكن للجمهور أن يلاحظ هذا الوهم البصري الذي يشكل parte من جمال السماء.
كيف يمكن رصد زحل؟
الوقت المثالي لرؤية زحل هو الساعات المتأخرة من الليل. الكوكب يظهر كنقطة ذهبية تتلألأ، ويمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة. اما اذا كنت تمتلك تلسكوب صغير، ستتمكن من رؤية قرص زحل، رغم أن حلقاته قد لا تكون واضحة تمامًا في هذا التوقيت.
موعد بروز زحل في سماء المساء
كما أضاف أبو زاهرة، زحل سيصل لأعلى نقطة له في السماء قبيل الفجر، ثم يبدأ بالتلاشي مع شروق الشمس. شهدنا كذلك أنه سيظهر بشكل أبكر خلال الأسابيع المقبلة، بأربع دقائق كل ليلة، حتى نصل إلى لحظة التقابل.
في 21 سبتمبر 2025، ستكون لحظة التقابل المكتملة، حيث ستقع الأرض بين زحل والشمس، مما يجعل رؤية الكوكب أسرع خلال الليل، ويبقى مضاءً ويبدو كأنه يرحب بنا عند غروب الشمس.
استعدوا لمتابعة هذا الحدث الفلكي واستمتعوا بجمال السماء المصرية!