إتاحة الفرصة للمقيمين للاستثمار في السوق السعودي بعد عودتهم إلى بلادهم.

قال محمد بن عبدالله القويز، رئيس مجلس هيئة السوق المالية، إن هناك خبر سار للمقيمين في الخليج. بموجب التعديلات الجديدة، أصبح بإمكانهم استكمال استثماراتهم في السوق المالية السعودية حتى بعد العودة إلى بلدانهم. هذا القرار يأتي في وقت تسعى فيه المملكة لتعزيز انفتاحها واكتساب ثقة المستثمرين الدوليين.
تعديلات تعزز الاستثمارات
خطوة السماح باستمرار الاستثمارات تعكس رؤية الهيئة في خلق بيئة استثمارية أكثر مرونة. عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أوضح القويز أن تلك التعديلات تهدف إلى توسيع قاعدة المستثمرين عبر علاقة استثمارية ممتدة مع شرائح مختلفة من العالم.
شروط الالتحاق بالسوق السعودية
التعديلات الجديدة تتيح للمستثمر الأجنبي الفرد، الذي سبق له الإقامة في المملكة أو دول مجلس التعاون، الاحتفاظ بحسابه الاستثماري والاستثمار في الأسهم المدرجة بالسوق الرئيسية. ولكن بشرط واحد، وهو أن يكون قد فتح حساب استثماري في المملكة سابقاً.
نشرت الهيئة تلك التعديلات الأخيرة بهدف تبسيط إجراءات فتح الحسابات الاستثمارية. كانت الأسواق تنتظر هذا التغيير بفارغ الصبر، حيث قيموا إمكانية زيادة أعداد المستثمرين الأجانب وبالتالي تعزيز السيولة في السوق.
توسيع القدرة على الاستثمار يشمل أسواق جديدة كانت سابقًا محدودة، مما يعني أن المستثمرين سيكون بمقدورهم متجر الأسهم بشكل مباشر، وليس فقط من خلال المؤسسات المالية.
هذه التحركات الجديدة تساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزز من دعم الاقتصاد المحلي. ترقبوا المزيد من الأخبار عن تأثير هذه التعديلات على السوق المالية السعودية!