وجهة سياحية عالمية.. تفاصيل مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين

في خطوة كبيرة نحو تحويل مدينة سانت كاترين إلى وجهة سياحية عالمية، بدأ مشروع التجلي الأعظم والذي تنفذه وزارة الإسكان والمرافق. يهدف هذا المشروع إلى إحياء الطابع الروحي والديني للمدينة، مع الأخذ في الاعتبار حماية البيئة والطابع البدوي للمنطقة، مما سيعزز من جمالية المكان ويجعل من زيارة سانت كاترين تجربة لا تُنسى.
موقع المشروع وأهميته
يقع مشروع التجلي الأعظم بين جبلي موسى وسانت كاترين، بجوار معالم شهيرة مثل دير سانت كاترين وعيون موسى. هذه المواقع تضيف قيمة سياحية وفنية للمشروع، مما يجعله نقطة جذب رئيسية.
تعاون حكومي واسع
يتلقى المشروع إشرافا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويتشارك في إدارته عدة هيئات حكومية، منها وزارة الإسكان والمرافق والجهاز المركزي للتعمير. تكلفته تجاوزت 2 مليار جنيه، وهو رقم يعكس حجم التحديات والطموحات في تحسين السياحة في المنطقة.
خطوات التنفيذ الرئيسية
يتضمن تطوير المشروع 14 عنصرا أساسيا تتضمن إنشاء ساحة السلام ومركز زوار جديد وفندق جبلي. كما تشمل الأعمال تحسين شبكات الطرق لتسهيل وصول السياح إلى المعالم المختلفة.
تحسين منطقة السادات
تشهد منطقة استراحة السادات جهودا مكثفة لتنفيذ مرافق سياحية جديدة، مما يجعلها مركزا رئيسيا لجذب الزوار. بالإضافة إلى ذلك، هناك خطط لإنشاء حديقة متحفية وثلاث قاعات عرض في مبنى متحف السلام.
سيكون التجلي الأعظم في سانت كاترين نقلة نوعية للمدينة، ويأمل القائمون عليه أن يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة.