أكدت سدايا، الجهة المختصة بالبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية، التزامها بتعزيز الاستخدام المسؤول للتقنيات الحديثة. في ظل التطورات السريعة عالمياً، أبدت المملكة حرصها على تبني أفضل الممارسات الخاصة بإدارة الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
مشاركة فاعلة في الابتكار
استضافت سدايا العديد من المبادرات التي تعكس رغبة المملكة في أن تكون رائدة في هذا المجال. وبدعم من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، تم وضع السياسات اللازمة لتنظيم العمل بالذكاء الاصطناعي بشكل يحقق الخير للجميع، ويعزز التحول الرقمي في البلاد.
اعتمادات عالمية تعكس التميز
لأول مرة على مستوى العالم، حصلت سدايا على اعتماد ISO 42001:2023، وهو نظام إدارة الذكاء الاصطناعي، مما يعكس الالتزام بتطبيق أعلى معايير الجودة. يؤكد هذا الإنجاز تميز المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي ويوفر لها منصة تنافسية على المستوى العالمي.
كما أعلنت سدايا عن إطلاق أداة تقييم ذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي تسهم في دعم الجهات الحكومية والخاصة في تقييم مدى التزامها بالمعايير الأخلاقية. الأداة تهدف إلى تعزيز الشفافية وضمان أمان البيانات، مما يعزز الثقة لدى المجتمع ويضمن فائدة أكبر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
تحديات تستدعي الحلول
وفي الوقت نفسه، سلطت سدايا الضوء على التحديات التي قد تواجه تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي جديدة، بما في ذلك قضية التحيز في أنظمة اتخاذ القرار. تشير التقارير إلى قلق متزايد من مخاطر تسرّب التحيز إلى هذه الأنظمة، مما يستدعي توخي الحذر خلال تطويرها.
تستمر سدايا في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لتبني سياسات فعالة، مما يعزز من موقع المملكة ويعكس التزامها بالإبداع والتطوير المستمر في مجال الذكاء الاصطناعي.