نظام البكالوريا المصرية.. خبير يجيب لـ«الأسبوع» عن أبرز الأسئلة الشائعة

مع بدء العد التنازلي لتطبيق نظام البكالوريا المصري في العام الدراسي المقبل 2025-2026، تزايدت التساؤلات لدى الطلاب وأولياء الأمور حول هذا النظام الجديد. قد يحمل هذا النظام العديد من المزايا، ولكنه أيضًا يثير مخاوف في قلوب بعض الأسر. كيف سيتعامل الطلاب مع التقديم والالتحاق بالكليات بعد التخرج؟ هذه الأسئلة وغيرها طرحناها على خبير تربوي.

مخاوف وأحلام لمستقبل التعليم

تسود مخاوف كبيرة بين أولياء الأمور بشأن مُستقبل أبنائهم تحت النظام الجديد، خاصةً عند التفكير في كليات المستقبل. لكن الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، يقول إن نظام البكالوريا يوفر مرونة غير متاحة في النظام التقليدي. يمكن للطلاب الجمع بين عدة مسارات دراسية، مما يفتح أمامهم أبواب كليات متعددة بعد الانتهاء من مسارهم الأساسي.

اختيارات أكثر للطلاب

نعم، يمكن للطلاب التقديم على كليات متعددة، وليس عليهم الالتزام بمسار واحد. الدكتور شوقي يؤكد أن هناك كليات مشتركة مثل كليات الآداب واللغات، بالإضافة إلى الكليات التخصصية. الطلاب سيكون لديهم فرصة للتنقل بين المسارات وتوسيع اختياراتهم.

التنسيق والقبول: لا تقلقوا

وعند سؤالنا عن الطلاب الذين لن يتمكنوا من تحقيق المعدلات المطلوبة، طمأننا الدكتور شوقي بأنهم سيظلون قادرين على الالتحاق بكليات أو معاهد تتناسب مع نتائجهم. كما أكدت تصريحات محمد عبد اللطيف، وزير التعليم، على أهمية العدالة بين طلاب النظامين في التنسيق والقبول.

حملة توعوية للمستقبل

في تحرك لدعم النظام الجديد، أعلن عبد اللطيف عن إطلاق حملة توعوية شاملة لتثقيف أولياء الأمور حول مميزات نظام البكالوريا في المدارس. يهدف هذا الجهد إلى تقديم معلومات دقيقة للمساعدة في اتخاذ القرارات الصحيحة لمستقبل أبنائهم.

مستقبل بلا قيود

المزايا عديدة والتجربة ستكون مثيرة. بمعنى آخر، النظام الجديد سيوفر للطلاب خيارات تعليمية أوسع، وبالتأكيد فإن هذا يحسن مجموعة المهارات لديهم، ما يجعلهم أكثر استعداداً لسوق العمل مستقبلاً.