أعلنت وزارة الصحة والسكان عن خطوة مهمة في مجال مكافحة الدرن، حيث تقرر توفير كواشف فحص الـ"كوانتيفيرون" في سبع مستشفيات متخصصة للأمراض الصدرية. تستهدف هذه المبادرة المرضى الذين يخضعون لجلسات الغسيل الكلوي، وذلك ضمن برنامج للكشف المبكر عن الدرن الكامن. تبدأ الجولة الأولى من الفحص في مستشفيات (العباسية، المنيا، أسيوط، الزقازيق، المحلة، المنصورة، المعمورة) اعتباراً من بداية شهر يناير حتى نهاية يونيو 2025.
تنفيذ البرنامج على أرض الواقع
في تصريح له، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن التنفيذ سيشمل مراكز الغسيل الكلوي المرتبطة بمديريات الشئون الصحية، مع خطط للتوسع في مراكز التأمين الصحي. البرنامج يتطلع إلى تحسين عملية نقل العينات من مراكز الغسيل إلى معامل مستشفيات الصدر لتحليلها بصورة دقيقة وفعالة.
وضع الصحة العامة في الاعتبار
الدكتور بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة، أشار إلى أن عدد المرضى الذين تم فحصهم بلغ حوالي 30,560 مريض غسيل كلوي، من خلال 345 مركزاً، تشمل مرافق مختلفة. تم تقييم الحالات في مستشفيات الأمراض الصدرية ومنح العلاجات الوقائية بناءً على الاحتياجات.
الأهمية الطبية لفحص كوانتيفيرون
في سياق آخر، أكد الدكتور وجدي أمين، مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، أن فحص الـ"كوانتيفيرون" يعد وسيلة موثوقة للكشف عن الدرن الكامن. هذا الفحص يساعد في منع تحول الدرن إلى مرض نشط ويُعتبر من الفحوصات الدقيقة في هذا المجال.
بهذه الخطط، تأمل وزارة الصحة والسكان في تحسين الوضع الصحي للمرضى وضمان سلامتهم من مخاطر الدرن.