في خطوة جديدة تلامس شغف أهل الكويت بالتراث والثقافة، اقتربت الاستعدادات للافتتاح المرتقب لكل من سوق الأحمدي القديم وسينما الأحمدي، حيث ترجع أصولهما إلى حقبة الخمسينيات والستينيات. هذا المشروع يأتي كجزء من استراتيجية أكبر لإحياء التراث وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال السياحة الثقافية.
تحول ثقافي يمزج الماضي بالحاضر
أكدت مصادر خاصة لـالأنباء أن إعادة تأهيل هذين المعلمين التاريخيين لم يكن مجرد مشروع عابر، بل هو جهد متكامل قاده الشيخ حمود جابر الأحمد ومحافظ الأحمدي بالتعاون مع قيادات شركة النفط والمجلس الوطني للثقافة. الهدف هو خلق مركز ثقافي نابض يجمع بين الأصالة والحداثة، مما سينعكس إيجابيًا على حركة السياحة في المنطقة.
مشروعات جديدة في الأفق
بالإضافة إلى سوق الأحمدي وسينما الأحمدي، يجري العمل أيضًا على تطوير مناطق أخرى مثل النقع البحرية، بتكلفة تصل إلى 70 مليون دينار. المشروع يهدف إلى إنشاء مراس حديثة وتطوير مرافق خدمية وثقافية dự kiến أن يكتمل بحلول عام 2027، مما سيجعل هذه الأماكن وجهات مثالية للزوار.
قرية القصر الأحمر: نافذة على التراث
لا يتوقف التطوير عند هذا الحد، حيث يتصدر مشروع قرية القصر الأحمر المشهد, من المتوقع أن يتم الانتهاء منه عام 2026، والذي سيعكس التراث الكويتي الأصيل بفضل تصميمه المدروس الذي يجمع بين العصرية والهوية التاريخية للمنطقة, هذا المشروع يسعى أيضًا لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، متيحًا فرص عمل حقيقية للمواطنين.
تلك التحركات تعكس رؤية شاملة لتعزيز الهوية الثقافية للكويت وتحفيز الاقتصاد المحلي، لتبقى جذور الماضي مغروسة في قلب الحاضر,