في إجراء صارم لحماية صحة المواطنين، قامت وزارة الصحة والسكان بحملة موسعة في محافظة الدقهلية، أسفرت عن إغلاق منشأتين طبيتين غير مرخصتين وضبط شخصين ينتحلان صفة طبيب. الحملة تأتي ضمن المساعي المتواصلة لضمان تقديم خدمات طبية آمنة وفق المعايير المعمول بها.
وبموجب توجيه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، تضاعف لجان الرقابة جهودها لمتابعة المنشآت الطبية الخاصة. الحملة التي تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الداخلية وهيئة الدواء المصرية، أغلقت مركزين طبيين في بلقاس ومدينة المنصورة، حيث تبين أنهما يعملان دون ترخيص.
سبب الإغلاق يعود إلى أن هذين المركزين، وهما مركز "الوئام" للطب النفسي وعيادة الدكتور محمود حامد، لم يلتزما بالقوانين المعمول بها، حيث يمارس القائمون عليهما العلاج النفسي دون أي ترخيص رسمي، كما أن مركز "الوئام" كان يقوم بنشر إعلانات مضللة لجذب المرضى.
من جانبه، أوضح الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن الحملة أسفرت عن اكتشاف عدة مخالفات، منها عدم وجود تراخيص للتعامل مع النفايات الطبية، ووجود أدوية مجهولة المصدر. هذا بجانب الأدوية التأثيرية على الحالة النفسية التي تم العثور عليها.
وأكد مدكور أن الحملات الرقابية ستستمر، مع اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، بما في ذلك تحرير محاضر وحجز المواد المضبوطة، لضمان سلامة المواطنين وصحتهم، ومكافحة كل أشكال الممارسات غير القانونية في القطاع الصحي.