العقبة تُطلق خارطة طريق جديدة للرحلات البحرية مع التركيز على سلامة الزوار وحماية المرجان

بدعم من القطاع البحري
في خطوة جديدة تعكس التزام مدينة العقبة بتحقيق التوازن بين السياحة وحماية البيئة، وضعت الجهات المختصة خارطة طريق تهدف إلى تنظيم الرحلات البحرية. الهدف الأساسي هو الحفاظ على سلامة الزوار وحماية المرجان الذي يعد جزءا أساسيا من النظام البيئي البحري في خليج العقبة.
اجتماع موسع لتعزيز السلامة
عُقد اجتماع تنسيقي موسع في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية، برئاسة الدكتور نضال العوران، حيث شارك فيه ممثلون عن جمعيات الصيد البحري والقوة البحرية الملكية، بالإضافة إلى ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. تم مناقشة استراتيجيات جديدة لتعزيز إجراءات الأمان والاهتمام بالجانب البيئي، حيث تم التأكيد على ضرورة حماية الشعاب المرجانية وتجنب إلقاء النفايات في البحر.
تجسيد التوصيات على الأرض
في خطوة تنفيذية تعكس تلك المناقشات، قامت "جمعية ثغر الأردن لهواة الصيد البحري" بتنظيم رحلة صيد بحرية بالتعاون مع سلطة العقبة. الفعالية شهدت مشاركة العديد من هواة الصيد والزوار، والتي كانت تهدف لتعريفهم بأساليب الصيد التقليدي المستدام وإلقاء الضوء على حياة الصيادين.
نشرات توعوية للزوار
خلال الرحلة، تم توزيع نشرات توعوية على المشاركين، تحثهم على الالتزام بالممارسات المسؤولة التي تحمي البيئة البحرية. تُعتبر هذه الجهود جزءا من خطة أكبر لتنشيط السياحة الداخلية، مع تسليط الضوء على تراث العقبة البحري الغني وضمان استدامة كنوزها الطبيعية للأجيال القادمة.
اهتمام مستمر بالبيئة
لا شك أن العقبة تسعى لتحقيق توازن بين العمل السياحي والممارسات البيئية، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية. هذه المبادرات تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق سياحة مسؤولة تحافظ على جمال البحر وانتعاشه.