أخبار

أصغر أسير في العالم يرتقي شهيدًا إثر جريمة إسرائيلية

ارتقى الفلسطيني يوسف الزق، الذي يعتبر أصغر أسير في العالم، شهيدًا إثر غارة جوية شنتها القوات الإسرائيلية على منزل عائلته في شارع الثورة وسط غزة. وهذا الحادث الأليم جاء في وقت تصاعدت فيه وتيرة القصف الإسرائيلية على قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.

أثار يوسف الزق، الذي وُلد داخل سجون الاحتلال عام 2008، مشاعر مئات الآلاف بسبب قصته المؤلمة. فقد ارتبط اسمه بقصة والدته، فاطمة الزق، التي أنجبته أثناء فترة اعتقالها. الصورة المؤثرة التي نشرها الصحفي الفلسطيني محمد منصور، تُظهر فاطمة الزق وهي تودع نجلها الشهيد في مشهد يحكي عن الألم والفقد.

في تقرير وزارة الصحة الفلسطينية، أُعلن عن استشهاد أكثر من 60 شخصًا وإصابة 231 آخرين خلال الـ 24 ساعة الأخيرة بسبب التصعيد العسكري الإسرائيلي في مناطق متفرقة من غزة. وقد نقلت الوزارة أنها سجلت 61 شهيدًا و231 إصابة جديدة في الفترة الزمنية المذكورة.

ارتفاع عدد الضحايا

تستمر التقارير عن تصاعد حدة العدوان وضحاياه. إذ شنت القوات الإسرائيلية قصفًا متواصلًا على المدنيين مما يزيد من معاناة أهل غزة.

تداعيات صحية وإنسانية

تأثرت الخدمات الصحية في القطاع، حيث تستمر المستشفيات في استقبال المزيد من المصابين في ظل نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية. الغارات لا تميز بين هدف عسكري أو مدني، تاركة الكثير من العائلات تحت وطأة الحزن والفقد.

تحمل قصة يوسف الزق رمزية كبيرة في النضال الفلسطيني، حيث يُعتبر تجسيدًا لصمود المجتمع رغم المعاناة والتحديات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى