اخبار التقنية

فرقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تحقق نجاحًا كبيرًا مع مليون مستمع على منصة معروفة

لم يكن لدى فرقة موسيقى الروك "ذا فيلفيت صن داون" وجود قبل بضعة أسابيع، لكنها أصبحت اليوم حديث الشارع بفضل أكثر من نصف مليون مستمع شهرياً على منصات الموسيقى الشهيرة. الفرقة التي يبدو أن شهرتها جاءت بسرعة مذهلة، تستعد لإطلاق ألبومها الثالث، مما أثار الجدل حول طبيعة وجودها.

جوانب فنية مُحاطة بالجدل

الفرقة التي تكونت بفضل الذكاء الاصطناعي تنسب إلهامها لعملية إبداعية تعاونية بين الإنسان والآلة. "ذا فيلفيت صن داون" تعتمد في إنتاج موسيقاها على أدوات ذكاء اصطناعي، وهو ما أكده بيان صدر عنها يوضح أن جميع الأصوات والكلمات هي من إنتاج تلك الأدوات دون وجود أي هدف للإساءة أو التلاعب.

شكوك حول الهوية

تساؤلات كثيرة أثيرت حول حقيقة وجود الأعضاء الأربعة للفرقة، وهم غابى فارو، ليني ويست، ميلو راينز، وأوريون ديل مار، حيث تشير الأدلة إلى أن صورهم ومعلوماتهم ربما تكون كلها من تصميمات الذكاء الاصطناعي. ورغم ذلك، الفرقة حصلت على متابعة قوية، حيث أعلنت عبر حساباتها الرسمية أن الألبوم الجديد تم إنتاج بعض أغانيه باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما أثار قلق الكثيرين حول authenticity للمحتوى.

النجاح على المحك

الفرقة تستعد لمواجهة الانتقادات والجدل المستمر، فيما ستحافظ على وتيرة الإصدارات السريعة التي جذبت الانتباه. رغم الانتقادات التي وُجهت لها هذا الأسبوع، تواجه "ذا فيلفيت صن داون" تحديات جديدة مع إصرارها على الاستمرار في تقديم موسيقى مبتكرة. في عالم لا تعترف فيه بالحدود بين الإنسان والآلة، يبدو أن "ذا فيلفيت صن داون" تلعب لعبة على مفترق طرق التأليف والهوية الفنية.

مستقبل هذه الفرقة المثيرة للجدل يبقى غامضاً، لكن الواضح أنها قد تترك بصمة على الساحة الموسيقية ستحتاج إلى متابعة دقيقة لفهم تطوراتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى