وزير الصناعة يترأس اجتماع الطاولة المستديرة مع ممثلي القطاع الخاص الروسي بموسكو.

رأس معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اجتماعًا مهمًا في موسكو مع ممثلين عن القطاع الخاص الروسي. هدف الاجتماع تعزيز التعاون العابر للقارات في مجالات الصناعة والتعدين، حيث تم عرض فرص استثمارية جديدة تتماشى مع الإستراتيجية الوطنية.
تعزيز الشراكات الاستثمارية
العلاقات بين السعودية وروسيا تحتفل بمرور مائة عام، ويأتي هذا الاجتماع في إطار تعزيز هذه الروابط. حكومة المملكة، وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الروسية، كانت قد نظمت اللقاء بحضور عدد من الشخصيات البارزة مثل الدكتور عبد الله الدبيخي، مساعد وزير الاستثمار.
فقد أكد الخريف على أهمية القطاعين الصناعي والتعديني في تنويع الاقتصاد السعودي، مشيرًا إلى المزايا التنافسية التي تجعل المملكة نقطة جذب للاستثمارات، منها الموقع الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة.
الثروات المعدنية السعودية
وزير الصناعة أشار إلى الثروة المعدنية الهائلة في المملكة، التي قُدرت قيمتها الآن بنحو 2.5 تريليون دولار بعد تحديثات برنامج المسح الجيولوجي. وقد تم تقليل المدة اللازمة للحصول على رخص التعدين إلى 90 يومًا فقط، مما يُشجع على المزيد من الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
دعوة للمستثمرين
كما دعا الخريف المستثمرين للمشاركة في مؤتمر التعدين الدولي المقرر في يناير 2026. هذا المؤتمر يُعتبر منصة لتسليط الضوء على التحديات وفرص التعاون في قطاع التعدين.
في غضون ذلك، نمت التجارة غير النفطية بين المملكة وروسيا بشكل ملحوظ، ولتصل إلى 3.28 مليارات دولار في عام 2024، مما يُعزز آفاق التعاون بين البلدين في مجالات جديدة ومتنوعة.