شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في حفل وداع السفير جاريث بايلي، سفير المملكة المتحدة بالقاهرة، الذي أقيم احتفاءً بانتهاء فترة عمله في مصر. الحدث شهد تواجد عدد كبير من الشخصيات العامة من مجتمع الأعمال المصري والبريطاني، ما يبرز أهمية العلاقات بين البلدين.
أثناء الحفل، أثنت رانيا المشاط على جهود جاريث بايلي منذ أن تولى منصبه عام 2021، حيث لعب دورا أساسيا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وبريطانيا. وذكرت أنه تم تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص من البلدين بفضل التعاون مع مؤسسة التمويل البريطانية BII، بالإضافة إلى الشراكة الثنائية بين الحكومتين، مما أسهم في دعم النمو الاقتصادي.
في سياق آخر، أشارت الوزيرة أيضًا إلى جهود التعاون الإنمائي والتي حققت تقدمًا ملحوظًا. حيث دعمت المملكة المتحدة إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج "نُوفّي"، كما أُطلق برنامج "حافز" للدعم المالي والفني، والذي يهدف إلى تعزيز القطاع الخاص. هذا فضلا عن جهود دعم الشركات الناشئة في مجال العمل المناخي.
من جانبه، عبر السفير جاريث بايلي عن امتنانه للحكومة المصرية والشعب المصري، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية والوثيقة بين الدولتين. وأكد على أهمية المشاريع التي دعمتها بريطانيا في مصر، ومن بينها المنصة الوطنية لبرنامج "نُوفّي"، والتي تُعتبر أداة مهمة لجذب الاستثمارات في مجالات الطاقة والتحول الأخضر.
العلاقات المصرية البريطانية تتميز بتنوعها، حيث تحتضن مصر العديد من الاستثمارات البريطانية. هذا التعاون ليس جديدا، فوجود بيان مشترك بين وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ووزارة الدولة البريطانية للتنمية الدولية عام 2020 كان خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية خلال قمة الاستثمار البريطانية الأفريقية.