في خطوة تعكس التزام مصر بالحفاظ على تراثها الثقافي، أقيمت احتفالية خاصة بمقر متحف الفن والتاريخ في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث تم تسليم السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى بلجيكا، قطعتين أثريتين مصريتين عائدتين إلى الوطن. الحدث شهد حضور ممثلين عن وزارتي الخارجية والاقتصاد البلجيكيتين بالإضافة إلى مكتب النائب العام البلجيكي.
تعاون دولي مثمر
عملية استرداد هاتين القطعتين جاءت نتيجة للتنسيق المتواصل بين السفارة المصرية والسلطات البلجيكية. تمثل القطعتان جزءًا من التاريخ المصري، حيث تشمل تابوتًا خشبيًا يعود للعصر البطلمي وزخارف مذهبة، إلى جانب لحية تمثال خشبي يعود للحضارة المصرية القديمة.
رسالة السفير المصري
خلال كلمته، أعرب أبو زيد عن سعادته بعودة هذه الكنوز الوطنية، مشيرًا إلى أهمية ملف استرداد الآثار المهربة. وأكد على استعداد مصر لمواصلة العمل مع بلجيكا لتعزيز التعاون في هذا المجال المهم، ورفع الوعي حول قضايا الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
كما أشار السفير إلى القيمة الفنية والتاريخية للقطع الأثرية، داعيًا إلى أهمية الحفاظ على التراث الثقافي الذي تعده الإنسانية ككل. السفير قدم شكره للسلطات البلجيكية، مما يعزز الروابط الثقافية بين البلدين.
تتطلع مصر إلى استعادة كافة آثارها المهربة بما يتوافق مع اتفاقية اليونسكو، مما يعكس حرصها على حماية تراثها الثقافي والتاريخي.