اجتماع “العواصف الرملية” يثني على جهود المملكة في تعزيز الإنذار المبكر

اجتمع عدد من القادة والخبراء لمناقشة العواصف الرملية في الاجتماع الرفيع المستوى الذي انعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. جاء الاجتماع ليشيد بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم أنظمة الإنذار المبكر لمواجهة هذه الظواهر الطبيعية التي تؤثر على العديد من الدول.
أبرز المتحدثون أهمية التعاون الذي تتبناه المملكة مع المراكز الإقليمية لمكافحة العواصف الرملية والغبارية، حيث قدمت المملكة دعمًا ماليًا قدره 10 ملايين دولار على مدار خمسة سنوات من أجل تعزيز قدرات الدول المتأثرة.
جهود المملكة في مواجهة العواصف
خلال كلمته، أكد جمعان بن سعد القحطاني، نائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، أن المملكة ملتزمة بدعم المبادرات المناخية وتعزيز التعاون العلمي لمواجهة آثار العواصف الرملية. كما أشار إلى أهمية هذه الجهود في إطار رؤية السعودية 2030، مما يعكس التزام المملكة بحماية البيئة.
خطوات استراتيجية ملهمة
أوضح القحطاني أن إنشاء المركز الإقليمي للعواصف الغبارية في جدة في عام 2022 يمثل خطوة استراتيجية لتحسين التنبؤ بمثل هذه العواصف وتعزيز الإنذار المبكر. ويهدف المركز إلى دعم نظم الإنذار وتبادل البيانات مع المراكز الدولية.
مؤتمرات وورش عمل
على صعيد البحث العلمي، استعرض القحطاني استضافة المملكة للمؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية الذي شهد مشاركة أكثر من 200 خبير، وأعلن عن استعداد المملكة لاستضافة المؤتمر الثاني في عام 2026 لمواصلة النقاش حول التحديات المرتبطة بهذه الظواهر.
مبادرات بيئية رائدة
في ختام كلمته، شدد القحطاني على أن الجهود المبذولة لمكافحة تدهور الأراضي أسهمت في زراعة أكثر من 142 مليون شجرة، وتعزيز الجهود لحماية 18% من أراضي المملكة.
حيث تعكس هذه الخطوات التزام المملكة برؤية تنموية مستدامة وتعزز الشراكات الدولية لمواجهة تغيرات المناخ.