اخبار التقنية

قمة جنيف تناقش الدور الريادي للمملكة في حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمي.

استعرضت المملكة العربية السعودية في قمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بالخير، الكثير من الجهود التي تعكس دورها الريادي في مجال التكنولوجيا الحديثة. حيث كشفت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" خلال جلسة في جنيف عن إطار تقييم جاهزية الذكاء الاصطناعي، الذي تم إطلاقه بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات. هذا الإطار يمثل خطوة كبيرة في تطوير التكنولوجيا ويساعد الدول على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي.

مع حضور ممثلين من دول كثيرة، جاء على رأس الحاضرين الدكتور محمد العواد والأستاذة رحاب العرفج من "سدايا"، حيث أكدوا على دور المملكة الفعال في تعزيز التعاون الدولي فيما يخص تقنيات الذكاء الاصطناعي. المبادرات الوطنية كانت في مقدمة النقاش، ومنها مشروع "عيناي" الذي يقدم حلولاً طبية متقدمة للكشف عن اعتلال الشبكية السكري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ريادة المملكة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

توصف المملكة اليوم بأنها شريك عالمي موثوق في صناعة القرار بما يتعلق بالبيانات. جهودها في تطوير إطار العمل العالمي لقياس جاهزية الذكاء الاصطناعي تُظهر التزامها المبني على الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنية. كما أن هذه التحركات تتواكب مع أهداف رؤية المملكة 2030.

تعزيز التعاون الدولي

ليس هذا فحسب، بل أيضا تسعى المملكة إلى تعزيز جهودها في بناء القدرات البشرية لمواجهة تحديات العصر الحديث. هذه المبادرات تهدف إلى ضمان استخدام فعال وتقني، يتماشى مع الرؤية العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.

قمة الذكاء الاصطناعي في جنيف هي بمثابة منصة لتبادل الأفكار والممارسات، ومن الواضح أن المملكة تأخذ خطوات واثقة نحو مستقبل تقني مشرق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى