في خطوة مهمة لتعزيز الثقافة والتراث، يستعد مهرجان جرش للثقافة والفنون لفتح أبوابه في 23 يوليو المقبل، مما يتيح للجمعيات المحلية فرصة فريدة لتسويق منتجاتها وإبداعاتها. المهرجان ليس مجرد فعاليات احتفالية، بل هو منصة حقيقية لدعم المجتمعات المحلية وتمكينها اقتصاديًا.
يدعم الجمعيات المحلية
خلال المهرجان، ستتمكن الجمعيات من عرض منتجاتها التراثية والحرفية، وذلك سيساعد في تعزيز الوعي المجتمعي ورفع مستوى الوعي بأهمية التراث المحلي. أكد الدكتور مالك خريسات، محافظ جرش، على أهمية التنسيق بين جميع الجهات لضمان نجاح الفعاليات، مشيرًا إلى أن المهرجان هو نافذة تعكس حضارة وتنوع الثقافة الأردنية.
فرص اقتصادية للشباب والنساء
وصرح أيمن سماوي، المدير التنفيذي للمهرجان، بأن المهرجان يأتي كفرصة لتمكين شباب المنطقة والنساء الحرفيات من خلال عرض وتسويق منتجاتهم، مما سيعزز الدخل المحلي. محمد سليمان بني ياسين، رئيس بلدية جرش، أشار أيضًا إلى تأثير الفعاليات التنظيمية في تعزيز مشاركة المجتمع.
احتفاء بالتراث والمجتمع
وركز الدكتور عاطف عضيبات، الوزير الأسبق، على أهمية الفعاليات المصاحبة، إذ تعطي الجمعيات منصة للتعريف بأخداقها وأفكارها، مما يعزز التعاون المجتمعي. زيد زبون، رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية، رأى في المهرجان فرصة للترويج للقضايا الاجتماعية وتعزيز التراث المحلي.
ختامًا، لا يمكن إغفال دور المهرجان في تشجيع المنتجات البيئية والتراثية، كما قالت فريال نظامي، عضوة مجلس إدارة جمعية البيئة الأردنية. إذًا، يترقب الجميع انطلاق المهرجان، الذي يعد فرصة ذهبية لكل من يرغب في دعم تراثه وحضارته.