أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن إجراءات جديدة تهدف لتعويض مستخدمي خدمات الاتصالات بعد الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس. الحادث الذي أثر على خدمات الهاتف المحمول والإنترنت الثابت، جعل الجهاز يلزم جميع شركات الاتصالات باتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة الوضع وتحسين الخدمة لمشتركيها. تأتي هذه الخطوات كجزء من جهود الجهاز لمتابعة الأثر الناتج عن هذا العطل الفني وضمان حقوق المستخدمين.
في هذا السياق، تم تحديد تعويضات جديدة تشمل تقديم جيجابايت واحدة مجانية لمستخدمي خدمات الهاتف المحمول، بينما يحصل مستخدمو الإنترنت الثابت على تعويض أكبر، حيث سيحصلون على عشرة جيجابايت مجانية. أما في حالة عدم انتظام الخدمة الخاصة بالخط الثابت، فسيتم تزويد مستخدمي الهواتف المحمولة بخمسة جيجابايت مجانية.
التصريحات الصادرة عن الجهاز أكدت على التزامهم الدائم بتحسين جودة الخدمات المقدمة وضمان استمراريتها. كما أشار الجهاز إلى أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب وقوع مثل هذه الأعطال في المستقبل، وهو الأمر الذي يعد ضروريًا في ظل الاعتماد المتزايد على خدمات الاتصالات في الحياة اليومية. التزام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يعد خطوة إيجابية تعكس حرصه على التفاعل مع المستخدمين والتخفيف من آثار الانقطاع المفاجئ للخدمات.