تجدد النيران في سنترال رمسيس: خبير تقني يوضح الأسباب

اندلعت النيران مجددًا في مبنى سنترال رمسيس بعد أيام من السيطرة على حريق أوله. وزعمت مصادر أن الوضع أثار القلق بين المواطنين، حيث تساءل الكثيرون عن الأسباب الحقيقية لتجدد النيران والمستوى الأمني المتبع بعد الحادثة الأولى.
تحليل خبير تقني
تحدث المهندس محمد مغربي، استشاري التأمين والذكاء الاصطناعي، لبرنامجنا مؤكداً أن الحريق الثاني لم يكن مفاجئًا. وأوضح أن ما حدث هو نتيجة لتأثيرات الحريق الأول، مضيفًا أن طبيعة المبنى والتحديات الفنية تجعل من الصعب إخماد النيران بشكل كامل.
حرارة تحت السطح
قال مغربي إن في مثل هذه الحرائق، تبقى بقايا حرارة تحت الأسطح أو داخل الجدران، وهو ما يعرف بـ "النار تحت الرماد". وأشار إلى أن السيطرة على مثل هذه الحرائق تحتاج لمزيد من الدقة، مشددًا على أن عملية التبريد قد لا تكون فعالة بنسبة 100%.
مخاطر المياه
أضاف مغربي أن استخدام المياه في إخماد الحريق قد يمثل خطرًا عند وصولها لمكونات حساسة، مثل لوحات التوزيع. وأكد أن تسريبات كهربائية قد تحدث عند إعادة تشغيل التيار الكهربائي، مما يؤدي لتوليد شرر قد يؤدي للحريق مجددًا.
تأثير الحريق الأول
وتابع مغربي أن الحريق الأول قد يتسبب في ضعف عوازل الكابلات، مما يجعلها عرضة للاشتعال عند إعادة التوصيل. يجب فحص الدقيقة لكشف الأضرار الغير مرئية والتي قد تتسبب في تجدد النيران.
الحريق الثاني: إشارات حمراء
على الرغم من أن الحريق الثاني كان أقل حجمًا، إلا أنه أظهر أهمية العمل على تدقيق الموقع لتأمينه قبل استئناف العمل بشكل كامل. نحتاج لجهود إضافية لضمان سلامة سنترال رمسيس، أحد أكبر مراكز الاتصالات في مصر.