اخبار التقنية

اكتشاف مثير: فئة نجمية جديدة قد تسلط الضوء على طبيعة المادة المظلمة

تنبأ علماء الفلك بظهور فئة جديدة من الأجسام الشبيهة بالنجوم تُعرف باسم الأقزام المظلمة، التي قد تقدم رؤى جديدة حول المادة المظلمة. تُشير دراسة حديثة نُشرت في مجلة JCAP إلى أن هذه الأجسام تتواجد بالقرب من مركز مجرتنا, وتعتمد على فناء الجسيمات المظلمة بدلًا من الاندماج النووي كوسيلة لتوليد الطاقة.

فهم الأقزام المظلمة

تشبه الأقزام المظلمة من حيث الشكل الأقزام البنية، إلا أنها تختلف بشكل جذري في مصدر حرارتها، التي تنتج عن عمليات فناء الجسيمات المظلمة كالجسيمات الضخمة ضعيفة التفاعل، مما يتيح لها توليد حرارة تُظهر توهجًا خافتًا.

علامات تتبع النقاط الفريدة

تعتبر بصمة الليثيوم-7 في الجو المحيط بهذه الأجسام علامة مميزة تميزها عن غيرها. فعادةً ما لا يحتفظ هذا العنصر في الأقزام البنية، لكن في الأقزام المظلمة، توفر ظروفها المنخفضة الاحتفاظ بالليثيوم، مما يسمح برصده عن طريق التحليل الطيفي.

فرص الاكتشاف القريب

تنبأ د. ساكستين بقدرة تلسكوبات مثل جيمس ويب على رصد هذه الأجسام، خاصة في المناطق ذات الكثافة العالية من المادة المظلمة. كما يُرجح أن تُثير المساحات المحتملة للأقزام البنية اهتمام العلماء في حال اكتشاف أي منها يحتفظ بليثيوم غير عادي.

تأثير الاكتشاف المحتمل

يشير ساكستين إلى أن اكتشاف قزم مظلم واحد سيكون مساهمة كبيرة نحو تفسير ماهية المادة المظلمة، حيث سيتناقض مع النظريات التي تدعم الجسيمات الأخف. هذا الاكتشاف ليس نهائيًا، لكنه يمثل خطوة نحو فهم أعمق للألغاز الكونية.

تشكل هذه التنبؤات محورًا لبرامج رصدية جديدة، وقد يكون تلسكوب جيمس ويب الأداة التي تدفعنا نحو استكشاف أسرار الكون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى