رئيس اتصالات النواب يوضح لـ«الأسبوع» أسباب حريق سنترال رمسيس الجديد

تمكنت أجهزة الحماية المدنية اليوم من السيطرة على حريق محدود اندلع مجددًا في سنترال رمسيس، والذي كان قد شهد حريقًا سابقًا يوم الاثنين الماضي. الحادث أثار قلقًا كبيرًا وسط المواطنين، ولكن يبدو أن الأمور تحت السيطرة الآن.
كشف النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، تفاصيل الحريق الأخير، مشيرًا إلى أنه حدث في المنطقة الخلفية للسنترال. وأوضح بدوي أن النيران عادت للاشتعال نتيجة الحريق السابق، ولكنه طمأن الجميع قائلاً إن هناك ضمانات بعدم حدوث أي انقطاع في الخدمات نتيجة هذا الحادث.
خدمات سنترال رمسيس
في تصريحاته الخاصة لـ "الأسبوع"، أكد بدوي أن جميع الخدمات التكنولوجية التي كان السنترال يوفرها تم نقلها إلى سنترالات بديلة، مما يعني أن المواطنين لن يعانوا من أي تأثير بسبب الحريق. وأشار إلى أن القوات الأمنية مستمرة في تواجدها في المنطقة لمنع أي تجدد للحريق.
تعاون مع الجهات المختصة
كما أضاف بدوي أنه في تواصل دائم مع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، ومحمد نصر الدين، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، لضمان معالجة الوضع. وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث يتابع الكثيرون الوضع عن كثب خشية أي انقطاع للخدمات.
الوضع الأمني
في سياق ملاحقة التطورات، هرعت قيادات أمنية إلى مكان الحادث لمتابعة الحالة والإشراف على عمليات الإطفاء. وكان العديد من المواطنين قد شهدوا الحريق الأول الذي استمر لساعات، مما زاد من قلقهم حول الاستقرار في الخدمات التي يعتمدون عليها.
ختام
مع استمرار التحقيقات حول الحريق الأول، يبقى سنترال رمسيس خارج الشبكة انتظارًا للانتهاء من الأعمال الضرورية لإعادة هيكلته. يبذل الجميع جهدًا كبيرًا لضمان عودة الأوضاع إلى طبيعتها، وهو ما نتمنى حدوثه قريبًا.