اخبار التقنية

مجلس البحوث العالمي يحدد مسار تطوير الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والتعاون الدولي.

كشفت قمة البحوث العالمية عن استراتيجيات مبتكرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال البحث العلمي، وذلك خلال الاجتماع السنوي الثالث عشر الذي أقيم في الرياض. الحدث، الذي جمع أكثر من 200 مشارك من 66 دولة، يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وشهد حضور 54 رئيسًا من كبرى المنظمات البحثية.

توجه عالمي جديد
في ختام الاجتماع، تم الإعلان عن بيانه الختامي الذي يؤكد على أهمية الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي ومعالجة التحديات المتعلقة بالبحث العلمي. يسعى القادة إلى إنشاء عهد جديد يقوم على الشفافية ودعم التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة.

تسليط الضوء على الشفافية
أكدت اللقاءات على ضرورة دعم الشفافية كعنصر أساسي في تطبيق الذكاء الاصطناعي، وطالبت بالكشف عن كيفية معالجة بيانات المستخدمين. كما تم التأكيد على ضرورة خضوع القرارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة بشرية لضمان دقتها وموضوعيتها.

نحو تكامل عالمي
كما دعت القمة إلى تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات البحثية لتبادل الخبرات، خاصةً في البلدان ذات الموارد المحدودة. وأوصى المشاركون بضرورة الوصول العادل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يسمح بتقليل الفجوة الرقمية.

المبادرات الجديدة
ركز الاجتماع على أهمية نشر البيانات وشفافية الآليات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي. وشدد المشاركون على ضرورة تبني نماذج مجانية ومفتوحة المصدر، والاهتمام بإشراك المجتمعات في مراحل البحث المختلفة.

فرص وتحديات
فعاليات هذا الحدث تؤكد الحاجة إلى إحداث تغيير حقيقي في كيفية إجراء الأبحاث، ومن المتوقع أن تثمر عن مشاريع تجمع بين مختلف التخصصات وتساعد في تطوير استراتيجيات مستدامة تضمن النجاح في عالم يتجه نحو الرقمنة بشكل متسارع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى