شرّف الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، حفل سفارة جمهورية فرنسا بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي. هذا الحدث، الذي أقيم في مقر السفارة بالرياض، شهد حضور عدد من الشخصيات البارزة في السلك الدبلوماسي.
استقبال مميز من السفير الفرنسي
كان في استقبال الأمير عند وصوله سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة، باتريك ميزوناف، الذي رحب به وأكد على عمق العلاقات بين البلدين. الحفل جاء تتويجا لسنوات من التعاون بين المملكة وفرنسا، حيث كان النقاش حول العديد من القضايا التي تهم الطرفين.
شخصيات بارزة في الحضور
لم يقتصر الحفل على حضور الأمير والسفير فحسب، بل شهد مشاركة عبدالمجيد السماري، وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي. الكلمة الافتتاحية تناولت أهمية هذه المناسبة في تعزيز الروابط الثقافية والسياسية بين البلدين.
شاهد الحضور عرضا فنيّا مميزا يعكس التراث الثقافي الفرنسي، مما أضفى أجواء احتفالية على اللقاء. الحفل يُظهر المكانة البارزة التي تحتلها فرنسا في المجتمع الدولي، وأهمية تعزيز العلاقات الثنائية مع المملكة.
في ختام الحفل، قام الحضور بتبادل التهاني وتقديم التمنيات بمزيد من التعاون والازدهار بين البلدين، مما يعكس رغبة الجميع في تعزيز التعاون المشترك وتأصيل العلاقات الدبلوماسية.