نظمت كلية الهندسة في جامعة قناة السويس حدثًا كبيرًا استقطب الكثير من الأنظار, اليوم، الخميس، شهدت الكلية الملتقى التوظيفي السنوي الذي يهدف إلى ربط الطلاب بسوق العمل وجعلهم أكثر قربًا من الفرص المهنية المتاحة, هذا الحدث كان بمثابة جسر بين الأكاديميا والواقع العملي، حيث ويشارك فيه أقسام الهندسة المدنية، والميكانيكية، والكهربائية.
في إطار هذا الملتقى، حصل الطلاب على فرصة غير مسبوقة للتفاعل مع ممثلين من كبرى الشركات المحلية والدولية, الملتقى لم يكن عاديًا، حيث شهد تقديم مشروعات الطلاب التي لاقت إعجابًا واسعًا من الحضور، تعكس ابتكارهم وكفاءتهم العالية في مختلف المجالات التقنية, كما أتيحت للطلاب الفرصة لإجراء مقابلات شخصية مع أصحاب العمل مباشرة، مما يعكس اهتمام الشركات بتوظيف خريجين جدد.
الحضور كان على مستوى رفيع، حيث ضم ممثلين عن شركات كبيرة في مجالات الطاقة والبنية التحتية, الأشادة بمشاريع الطلاب كانت بارزة، إذ أبدت الشركات رغبتها في التعاون مع الكلية من أجل تقديم مزيد من الفرص التدريبية.
## أهمية استمرار الملتقى
في ختام الفعالية، أوصى المشاركون بضرورة مواصلة تنظيم الملتقى سنويًا، مع ضرورة توسيع التعاون مع القطاع الصناعي, هذا الملتقى ليس فقط فرصة لتوظيف الخريجين، بل هو أيضًا منصة تنمية لريادة الأعمال بين الطلاب، مما يجعلهم أكثر استعدادًا لمواجهة تحديات سوق العمل.
الجميع في جامعة قناة السويس يكتسب خبرة عملية تعزز من مستواهم التدريب، مما يساهم في خلق جيل جديد من المهنيين القادرين على مواجهة مختلف التحديات المستقبلية, من الواضح أن كلية الهندسة تضع في اعتبارها أهمية التكامل بين الدراسة الأكاديمية والتأهيل المهني,