قالت صحيفة هآرتس إن هناك تطورات جديدة حول قضايا الأسرى، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاء مع عائلات المحتجزين في واشنطن، أن المفاوضات لإنهاء الحرب ستكون ممكنة عقب التوصل إلى اتفاق هدنة مدته 60 يوما.
تفاصيل الإجتماع مع عائلات المعتقلين
خلال هذا اللقاء، أشار نتنياهو إلى أن المسؤولية عن اختيار أسماء المفرج عنهم ستقع على عاتق حركة حماس إذا تم الدخول في تفاهمات جديدة. وتعتبر هذه التصريحات إشارة مهمة من الحكومة الإسرائيلية لعائلات الأسرى، حيث أوضح نتنياهو أن الخيارات المطروحة تشمل عدم قدرة الطرفين على إبرام صفقة شاملة في الوقت الراهن.
التعهدات بالمستقبل
كما أكد نتنياهو لعائلات المختطفين أنه سيبذل كل جهوده لإعادة آخر محتجز، مشددا على أن التوجه هو نحو إنهاء الحرب بعد الإفراج عن ثمانية مختطين. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
يستمر الضغط على الحكومة الإسرائيلية للاستجابة لمطالب عائلات المحتجزين. يبدو أن الدبلوماسية تلعب دورًا محوريًا في المرحلة المقبلة، وقد تؤثر التطورات السياسية على مصير العديد من الأسرى.