التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مع حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لمناقشة عدد من المشاريع والملفات المهمة. يأتي هذا اللقاء في وقت حيوي حيث تسعى الحكومة المصرية لتعزيز الاستثمار من خلال تهيئة البيئة المناسبة لجذب المستثمرين المحليين والأجانب.
الاستراتيجية الجديدة للاقتصاد المصري
أوضح مدبولي خلال اللقاء أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز مشاركة القطاع الخاص في خطط النمو. ولفت إلى أن هناك مجموعة من القرارات والإجراءات التي تتخذها الدولة لدعم المناخ الاستثماري، مما سيساعد على زيادة معدلات الاستثمار في الفترة القادمة.
فرص الاستثمار الدولية
بدوره، استعرض الوزير الخطيب نشاطاته في العديد من الفعاليات الدولية، مشيرًا إلى زيارته الأخيرة إلى الصين للبحث عن فرص استثمارية جديدة وتعزيز العلاقات الاقتصادية. كما أكد على أهمية مشاركة مصر في المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي جاء كفرصة ذهبية لتعزيز مكانة مصر كمقصد استثماري عالمي.
تعزيز التعاون مع الدول الأوروبية والأفريقية
لا يزال الخطيب متفائلًا بشأن العلاقات مع التشيك، حيث ترأس وفد بلاده في اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة. ذكر أيضًا أهمية هذه الاجتماعات في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين. وإلى جانب ذلك، تحدث عن لقائه مع مسؤولي مجموعة ايشيكتاش التركية، حيث استعرضوا فرص التعاون في عدة قطاعات رئيسية.
أهمية الاستثمارات الغذائية
في إطار تعزيز الاستثمارات، التقى الخطيب أيضًا مع ستيفين كيهيو من مجموعة بيبسيكو لمناقشة مشاريعهم الحالية وخططهم المستقبلية في السوق المصرية. وأشار إلى اهتمام الحكومة بجذب استثمارات جديدة في قطاع الصناعات الغذائية، مما يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.
الحكومة المصرية تسعى دائماً لتحقيق تكامل إقليمي مع الدول الأفريقية، حيث أشار الخطيب إلى اجتماعه مع نائب رئيس وزراء الكونغو الديمقراطية بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للشراكات.
في الختام، ستقوم الهيئة العامة للاستثمار قريبًا بتنظيم حوار مجتمعي لمناقشة سبل تحسين أداء المناطق الحرة وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني.