آخر مستجدات مشروع المدارس المصرية-الألمانية بين وزير التعليم والسفير الألماني
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، السفير الألماني في القاهرة، يورجن شولتس، لمناقشة آخر المستجدات حول مشروع المدارس المصرية-الألمانية. اللقاء شهد حضور عدد من الشخصيات البارزة من الجانبين، حيث طرح المجتمعون سبل دعم التعليم الفني والتقني في مصر.
تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا
خلال الاجتماع، نوه عبد اللطيف بأهمية التعاون الاستراتيجي مع الجانب الألماني، مشيرًا إلى أن التعليم الفني هو مفتاح التنمية المستدامة في البلاد. الوزير تناول خطط إنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة مع ألمانيا، مما سيفتح آفاق جديدة للخريجين في السوق المحلية والدولية.
مدارس جديدة في الأفق
أكد الوزير أن العمل جارٍ على إطلاق أول مدرسة في مشروع المدارس المصرية-الألمانية مع بدء العام الدراسي المقبل، مع رؤية للتوسع حتى الوصول إلى 100 مدرسة في كافة أنحاء جمهورية مصر.
السفير يورجن شولتس أعرب أيضًا عن تقديره للتطورات الحاصلة في نظام التعليم المصري، مؤكدًا رغبة بلاده في دعم هذه الجهود عبر نقل الخبرات وتوفير برامج تدريبية للمعلمين، بما يساهم في تحسين جودة التعليم.
الاتفاق على خطوات ملموسة
الاجتماع أسفر عن اتفاق بين الجانبين على استكمال كافة الإجراءات لإطلاق مشروع المدارس المصرية-الألمانية، الذي يُعتبر رمزًا لعلاقات الصداقة التاريخية بين مصر وألمانيا.
مع تزايد الاهتمام بالتعليم الفني، يبدو أن مصر في طريقها لتحقيق نقلة نوعية تعكس طموحات الأجيال القادمة في سوق العمل.