أكد وزير الشؤون النيابية المستشار محمود فوزي أن الشباب يمثلون القوة الدافعة للتنمية في مصر، مشددًا على دورهم الحيوي في تعزيز الاستقرار والتقدم. جاءت هذه التصريحات خلال حوار جرى معه في إطار ملتقى خاص بالشباب، حيث أطلق عليه لقب "جيش مصر الناعم"، مشيرًا إلى تأثيرهم الإيجابي في المجتمع.
الشباب وقاطرة التنمية
ذكر فوزي أن الدولة تعتمد بشكل كبير على طاقة الشباب وأفكارهم الجديدة، مؤكدًا أن الابتكار والإبداع هما أحد مفاتيح النجاح في مواجهة التحديات. دعا إلى ضرورة تمكين الشباب من المشاركة في صنع القرار، حيث أن لهم القدرة على إحداث تغيير جذري وفعال في مختلف مجالات الحياة.
تشجيع المبادرات الشبابية
طالب فوزي المسؤولين بفتح قنوات الحوار مع الشباب، وتشجيعهم على إطلاق مبادرات تعكس رؤيتهم لمستقبل أفضل للوطن. وقال: "يجب أن نسمع صوتهم ونمنحهم الفرصة للابتكار". كما دعا جميع المؤسسات إلى دعم البرامج التي تنمي مهاراتهم وتساعدهم على تحقيق طموحاتهم.
ختامًا، يعكس كلام محمود فوزي التوجه الثابت نحو تمكين الشباب في مصر، حيث تمثل صفوفهم الأمل في مستقبل مزدهر للبلاد، مما يجعل من الضروري الاستماع إليهم ودعمهم بشكل مستمر.