أدى طلاب الثانوية العامة في مصر، اليوم، آخر امتحاناتهم للعام الدراسي الحالي. تجاوز عدد الطلاب 772 ألف طالب، حيث قاموا بأداء امتحانات في مواد متنوعة شملت الأحياء والرياضيات والتطبيقات العلمية. وكانت لجان الامتحانات منتشرة في 1973 مركز على مستوى الجمهورية.
متابعة دقيقة من وزير التعليم
قام محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، بزيارة غرفة العمليات الخاصة بالوزارة لمتابعة سير الامتحانات. الوزير حرص على التخ确保 وصول أوراق الأسئلة إلى كافة اللجان وتواجد العناصر الأمنية في محيطها. كما أكد على ضرورة حضور مديري الإدارات التعليمية لضمان انتظام سير الامتحانات.
شكر خاص لجميع المشاركين
في ختام اليوم، قدم عبد اللطيف الشكر لجميع الجهات المشاركة في تنظيم الامتحانات. وقد أشار إلى الجهود المخلصة التي بذلها المعنيون لتحقيق مستوى عالٍ من التنظيم والانضباط.
توجيهات لضمان انسيابية الامتحانات
وقبل بدء الامتحانات، أصدر خالد عبد الحكم، رئيس امتحانات الثانوية العامة، تعليمات واضحة لضمان توزيع أوراق الامتحانات بشكل دقيق. كذلك شدد على أهمية تنظيم انصراف الطلاب بعد انتهاء الامتحان لتفادي أي فوضى.
تعاون موسع مع الجهات المختلفة
أشاد عبد الحكم بالتعاون الكبير مع وزارة الداخلية وجميع الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة الصحة ووزارة الاتصالات. هذا التعاون ساهم في توفير بيئة آمنة ومريحة للطلاب خلال فترة الامتحانات.
الخلاصات التي يمكن استخلاصها من اليوم تؤكد تمامًا على جهود الدولة في ضمان سير العملية التعليمية بانتظام ودقة، مما يبعث الأمل لدى الطلاب وأولياء الأمور في مستقبل تعليم أفضل في مصر.