أخبار السعودية

غسل الكعبة تقليد نبوي ومناسبة عالمية تعكس الريادة السعودية

أكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، خلال مشاركته في غسل الكعبة المشرفة، أن هذا الحدث ليس مجرد طقوس دينية فحسب، بل هو رمز عميق يجسد اهتمام المملكة العربية السعودية ببيت الله الحرام. وأوضح السديس أن غسل الكعبة يأتي في إطار سنة نبوية شريفة ويعكس مكانة هذه القبلة في قلوب المسلمين جميعا.

غسل الكعبة: تقليد شريف ومناسبة عظيمة

ذكر السديس أن غسل الكعبة يعتبر مناسبة إسلامية عظيمة وفرصة لتجديد العهد مع الله، مشيرا إلى أن القيادة السعودية تسعى دوما لتعزيز قيم التآلف والتسامح بين المسلمين. وأكّد أن أهمية غسل الكعبة لا تقتصر على الجانب الديني فقط، بل تعكس أيضا التفاني والجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في خدمة الحرمين الشريفين وتهيئة أفضل الظروف لضيوف الرحمن.

رسالة عالمية من قلب العربية السعودية

أوضح السديس أن هذا التقليد ليس فقط شأنا وطنيا، بل يحمل رسالة عالمية للتعريف بقدسية الكعبة ودورها كرابط يربط بين المسلمين في كل أنحاء العالم. وشدد على أن الملك عبدالعزيز كان أول من شرف بغسل الكعبة بعد توحيد المملكة، وتوالى هذا الأمر عبر الأجيال، حتى وصل الأمر اليوم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

الحظ السائر في تفاصيل غسل الكعبة يكشف عن الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة الرشيدة لهذا الحدث، حيث تم تكليف نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، بأداء هذه المراسم الشريفة نيابة عن الملك.

وفي نهاية حديثه، توجه السديس بالشكر والتقدير للقيادة على دعمها المستمر في تيسير أداء الشعائر لملايين المصلين والمعتمرين، ممثلاً بذلك صورة مشرقة لرعاية السعودية للحرمين الشريفين ونشر قيم الدين السمحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى