مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، تزداد تساؤلات أولياء الأمور والطلاب حول التحديثات في مناهج التعليم، وخصوصاً في مجال اللغة الإنجليزية. في هذا السياق، قدمت الدكتورة منال أبو رمان، منسقة مبحث اللغة الإنجليزية، معلومات مثيرة خلال حديثها في برنامج “أخبار السابعة” على قناة رؤيا حول المنهاج الجديد الذي يحمل بصمة عصرية تتماشى مع تطلعات العصر الحديث.
تحولات جذرية في المحتوى التعليمي
وفقاً للدكتورة، المنهاج الجديد يتضمن مهارات جديدة ستسهم في تطوير مستوى الطلاب، مثل مهارتي “المشاهدة” و”العرض”. هذه الإضافات تهدف إلى تعزيز قدرة الطلاب على التفاعل مع محتوى اللغة الإنجليزية بطرق مبتكرة. كما أن إدخال رموز الاستجابة السريعة (QR Codes) سيكون له تأثير كبير، حيث يمكن للطلاب وأولياء الأمور الوصول إلى نصوص الاستماع عبر الهواتف الذكية، مما يسهل عملية التعلم خارج حدود الفصل الدراسي.
موارد تعليمية تكنولوجية
اللافت أن المنهاج الجديد لا يتوقف عند هذا الحد، بل يمكّن الطلاب من الوصول إلى مجموعة من الفيديوهات التعليمية والمصادر التفاعلية التي تعزز من فهم المادة. هذه المبادرات تأتي كجزء من رؤية الوزارة لتطوير العملية التعليمية ورفع كفاءة المعلمين.
تحديات تطبيق المنهج الجديد
ولكن، لا يخلو الأمر من تحديات. أكدت أبو رمان أن أي منهج جديد يواجه صعوبات عند تطبيقه للمرة الأولى. لذلك، تعاونت وزارة التربية والتعليم مع المركز الوطني لتدريب المجتمع التعليمي على استراتيجيات التعليم الحديثة.
استجابة فورية لملاحظات المعلمين والطلاب
كما أضافت أنه تم تلقي تغذية راجعة من الطلاب والمعلمين بشأن المواد التعليمية الجديدة، ويتم مناقشة هذه الملاحظات بشكل دوري مع فريق مختص لضمان تحسين الأداء وتعزيز تجربة التعليم. يُشار إلى أن الوزارة تخطط لعقد ورش عمل بنهاية كل فصل دراسي لتقييم فعالية المنهج وتحديثه وفقاً للاحتياجات المكتشفة.
التحول في التعليم هو خطوة نحو مستقبل أفضل، ومع التوجهات الجديدة، يبدو أن العام الدراسي المقبل سيكون حافلاً بالتحديات والفرص للطلاب وللمعلمين أيضًا.