رئيس الوزراء يؤكد ضرورة ضمان السلامة الإنشائية لمبنى سنترال رمسيس

وصل رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، إلى "سنترال رمسيس" في وسط القاهرة، حيث قام بمتابعة آثار الحريق الذي اندلع في المبنى يوم 7 يوليو 2025. يهدف الزيارة إلى تقويم الوضع وإعادة خدمات الاتصال المتضررة إلى طبيعتها.
تفاصيل الحريق وتأثيره على الخدمات
خلال وجوده، كان برفقة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين من وزارة الاتصالات. الحريق نشب في الدور السابع من المبنى، وأدى إلى تضرر كبير في الخدمات التي تقدمها الشركة المصرية للاتصالات.
وبحسب وزير الاتصالات، تمت الاستجابة للحريق بعد بلاغ من الحماية المدنية، ولكن انتشار الحريق عبر الكابلات أسفر عن صعوبة السيطرة عليه. أثر الحريق بشكل جزئي على الخدمات بمناطق مختلفة، إذ تم نقل الخدمات إلى سنترالات بديلة.
جهود إعادة الخدمات
بتأكيد الوزير، تم استعادة خدمات الاتصالات تدريجياً، حيث عادت جودة الخدمة في مناطق كثيرة خارج محيط المبنى إلى معدلاتها الطبيعية. أما بالنسبة للخدمات الأرضية، فقد أشار إلى عدم وجود انقطاع خارج منطقة الحادث، بينما التأثير كان ملحوظاً في محيط السنترال. كما تم استعادة خدمات البنوك وسوق الأوراق المالية سريعاً بعد الحادث.
خطط التعافي والفحص الإنشائي
في ختام زيارته، شدد مدبولي على أهمية الانتهاء من فحص السلامة الإنشائية للمبنى، حيث سيصدر تقرير فني من "جهاز التفتيش الفني" بعد تقييم الوضع. كما طلب الإسراع في وضع خطة للتعافي وإعادة المبنى للعمل بشكل كامل. قبيل مغادرته، قدم مدبولي شكره لرجال الحماية المدنية على جهودهم في إخماد الحريق، مثمناً التضحيات التي بذلوها.