اخبار التقنية

تعزيز قدرات الجيل الموهوب من خلال المسار البحثي بجامعة الملك سعود.

يشهد العالم الأكاديمي في المملكة العربية السعودية طفرة جديدة بفضل برنامج موهبة الإثرائي، الذي يُقام بالتعاون بين جامعة الملك سعود ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع. البرنامج يأتي في إطار جهود تطوير الجيل الصاعد من الموهوبين والمبتكرين، ويُعد فرصة مثالية للتفاعل مع عالم البحث العلمي.

برنامج موهبة الإثرائي: انطلاقة جديدة للموهوبين

في العام الحالي، انضم 60 طالب وطالبة إلى المسار البحثي في جامعة الملك سعود، ليكونوا جزءًا من تجربة فريدة تحت إشراف معهد الملك عبدالله لتقنية النانو. هذه الخطوة تعكس تنامي الاهتمام بالبحث العلمي بين الشباب المصري.

تعزيز المهارات البحثية

وخلال حديثه معنا، أكد الدكتور أحمد بن عبدالكريم الصالح – رئيس برنامج موهبة الإثرائي 2025 – أن البرنامج يهدف إلى إتاحة الفرصة للطلاب للتعاون مع باحثين متميزين، مما يساعد في فهم أدوات البحث العلمي بشكل عملي. كما تم إضافة حقيبة مهارية تتعلق بالبرمجة بلغة بايثون والذكاء الاصطناعي.

التميز في التعلم العملي

أشارت الدكتورة سهام الطريري، وكيلة معهد الملك عبدالله، إلى أن البرنامج يتجاوز الجانب النظري ليعزز من قدرات الطلاب على حل المشكلات البحثية من خلال تحليلات عميقة للأبحاث. وفي سياق متصل، لفت الدكتور بدر المطيري، النائب العلمي لشطر الطلاب، إلى أن البرنامج يسهم في كسر الحواجز النفسية تجاه البيئة البحثية.

فرص أكاديمية واعدة

الشباب المشاركون ليسوا فقط في بيئة تعليمية، بل ينخرطون في تجارب حقيقية مع الأجهزة والمواد البحثية، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم. يرى إبراهيم الدوسري، مشرف توجيه وإرشاد شطر الطلاب، أن هذا البرنامج يعد خطوة نحو المستقبل الأكاديمي.

برنامج موهبة الإثرائي يمثل استثمارًا حقيقيًا لمستقبل البحث العلمي في المملكة، حيث يتيح للطلاب المتميزين فرصة ممارسة البحث العلمي في بيئة تعليمية محفزة، تأهبهم لتبوؤ مراكز قيادية في مجالات الابتكار والبحث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى