تعمل أمانة منطقة تبوك بشغف لتعزيز العمل التطوعي في المجتمع، وقد أظهرت أرقامها الأخيرة أن أكثر من 3700 متطوع ساهموا بأفكارهم وجهودهم خلال النصف الأول من عام 2025. إن هذه الرغبة في دعم المجتمع المحلي تتجلى في الأعداد الضخمة من الساعات التطوعية، التي بلغت 298,960 ساعة.
زراعة الأشجار والمبادرات البيئية
لقد أسهم المتطوعون في زراعة 2,246 شجرة، وهي نقطة هامة نحو تحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء. هذه الجهود ليست مجرد أرقام، بل تمثل ارتباطاً عميقا بالبيئة وتحسين جودة الحياة في المنطقة.
المساهمة في الرقابة المجتمعية
من بين هؤلاء المتطوعين، هناك 700 متطوع ومتطوعة قاموا بالمشاركة في أعمال الرقابة المجتمعية، مما يعزز من دور المواطنين في المحافظة على النظام والأمن. وفي جانب آخر، كان هناك 2,571 متطوع يساهمون في تحسين المشهد الحضري، مما يعكس التزامهم بجعل تبوك أجمل وأنظف.
دعم ضيوف الرحمن
ومع اقتراب موسم الحج، لم يتوانَ 496 متطوع عن تقديم الخدمات لضيوف الرحمن، مما يعكس روح الكرم والجود المتأصلة في المجتمع المصري. هذه الجهود تؤكد على أن العمل التطوعي ليس مجرد واجب، بل هو أسلوب حياة وثقافة نشجع عليها في بلادنا.
تستمر أمانة تبوك في دعم المتطوعين وتوفير الفرص لهم، مما يعكس إيمانها القوي بدور العمل التطوعي في تنمية المجتمع.