“أجفند” يوافق على تمويل مشاريع لدعم التنمية وتعزيز الأمن الغذائي في المجتمعات.

عقد مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) اجتماعه النصف سنوي الـ 31 في الرياض، بحضور الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، حيث تمحور النقاش حول مشروعات تنموية جديدة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي ودعم المبادرات التنموية. هذا الاجتماع لم يكن عاديًا، حيث ناقش الأعضاء مجموعة من الأنشطة والإنجازات التي حققها أجفند حتى منتصف عام 2025.

المشروعات تنموية متعددة الأوجه

أكد المجلس خلال الاجتماع على أهمية تمويل مجموعة من المشاريع التنموية، والتي تستهدف تحسين حياة أكثر من 5,600 مستفيد. تشمل هذه المشاريع العمل على تمكين المرأة ودعم التعليم الشامل والمجتمع المدني. كما تضع هذه المشروعات في اعتبارها دعم رواد الأعمال والأطفال والشباب، فضلاً عن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وصغار المزارعين في 38 دولة.

مبادرة الأمن الغذائي.. خطوة جادة لمواجهة التحديات

أبرزت المناقشات أيضًا المبادرة العالمية الرائدة للأمن الغذائي، التي أُعلنت خلال مؤتمر الأطراف السادس عشر لمكافحة التصحر. لاقت هذه المبادرة تأييداً كبيراً لمساهمتها في مواجهة الجفاف والتصحر الذي يهدد الأمن الغذائي في العديد من الدول.

تاريخ حافل من النجاح

على مدار السنوات، أبدى أجفند التزامه بتعزيز التنمية في العديد من البلدان، حيث دعم نحو 1,750 مشروعًا بالتعاون مع أكثر من 450 شريكًا، بما في ذلك منظمات دولية ومحلية. يسعى أجفند دومًا إلى تحقيق تطلعات المجتمعات المختلفة نحو حياة أفضل وتحسين الظروف المعيشية.