صندوق النقد الدولي يثني على إصلاحات سوق العمل في السعودية وما نتج عنها من نتائج إيجابية.

أشاد صندوق النقد الدولي بالإصلاحات الكبيرة التي تمت في سوق العمل السعودي، مشيرًا إلى النتائج الإيجابية التي بدأت تظهر بشكل واضح. حيث انخفضت معدلات البطالة بشكل ملحوظ، كما ارتفعت معدلات مشاركة المرأة في سوق العمل.
في تقرير نشر في 26 يونيو، أكد الصندوق أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من النمو في القطاعات غير النفطية، مشيرًا إلى أهمية استمرارية السياسات المالية التوسعية للحفاظ على زخم النمو رغم تقلبات أسعار النفط. وأظهرت الأرقام أن معدل البطالة بين المواطنين السعوديين انخفض إلى 6.3%، وهذا يدل على تحسن ملحوظ في خلق فرص العمل.
h2: النساء في قلب التغيير
لا يمكن تجاهل الزيادة الكبيرة في عدد النساء المشاركات في سوق العمل، حيث ارتفعت النسبة إلى 36.3% في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بـ19.7% في 2018. ويعكس هذا التقدم نجاح السياسات الجديدة التي ساهمت في تغيير معايير العمل في المملكة.
h3: القطاع الخاص يلعب دورًا رئيسيًا
لاعب القطاع الخاص أصبح له دور أكبر في خلق فرص العمل، مع تزايد أعداد السعوديين الذين يجدون وظائف خارج القطاع الحكومي. وقد أشار صندوق النقد الدولي إلى أن هذه التحولات مرتبطة بإصلاحات مستمرة تهدف لتعزيز المهارات والإنتاجية.
في هذا الإطار، أشار الدكتور عبدالله بن ناصر أبو ثنين، نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إلى أن الإصلاحات الحالية تسهم في تقديم المزيد من الفرص، خاصة للنساء والشباب. وأكد أن سوق العمل يشهد زخمًا كبيرًا، مما يعزز من قدرة المملكة على المنافسة في الاقتصاد العالمي.
وفي النهاية، يتبنى صندوق النقد الدولي سياسة مالية أكثر شمولًا في ميزانية عام 2025، مما يعد إجراءً حكيمًا لمواجهة تحديات انخفاض أسعار النفط وضمان استدامة النمو.