البنك العربي يدعم برنامج “اليوم الدولي للعب” في متحف الأطفال

أعلن البنك العربي عن رعايته لبرنامج خاص بمناسبة "اليوم الدولي للعب" بالتعاون مع متحف الأطفال، والذي يقام في الحادي عشر من يونيو من كل عام. الاحتفال هذا العام يأتي كجزء من جهود البنك لتعزيز التفاعل المجتمعي ودعم الأطفال من خلال التعلم عبر اللعب.
أنشطة تفاعلية متنوعة للأطفال
الجمهور في متحف الأطفال كان على موعد مع مجموعة من الأنشطة المشوقة التي استقطبت أكثر من 18 ألف زائر. البرنامج يضم فعاليات تفاعلية بتنظيم تقنيات مبتكرة تسهم في تعزيز مهارات الأطفال، مثل نشاط "لعب وأدب" و"تحدي القوارب". حيث كانت العائلات تشارك في صنع قوارب يدوية، إضافة إلى "الوجبة العلمية الضخمة" التي شملت تجارب علمية مبهرة.
فرصة لتوعية أولياء الأمور
كما تضمن البرنامج ورش عمل توعوية لأولياء الأمور لتعزيز وعيهم بأهمية اللعب في تطور مهارات أطفالهم ودعم تجربتهم التعليمية. نشاطات البرنامج تستهدف الأطفال من سن أربع إلى اثنتي عشرة سنة، مما يمنحهم فرصة للتعلم خارج إطار الفصول الدراسية.
تجارب مخصصة للأطفال الصغار
لم يغفل البرنامج عن الأطفال الأصغر سناً، حيث تم تخصيص مجموعة من الأنشطة للأطفال من عام إلى خمسة أعوام، مع أنشطة حركية مثل "متاهات وكرات" و"الغرفة الحسية". هذه الأنشطة تهدف إلى تعزيز المهارات الحركية والحسّية لدى الأطفال.
شكر وامتنان من إدارة المتحف
وفي تعليقها على هذه الرعاية، أعربت السيدة سوسن الدلق، مديرة متحف الأطفال، عن شكرها للبنك العربي التي كانت شريكاً في تطوير البرامج التعليمية الثرية منذ افتتاح المتحف في عام 2007. وأكدت الدلق أن المتحف يعمل على جعل التعلم ممتعاً ومتاحاً للجميع من خلال المشاريع التفاعلية المستندة على اللعب.
تُعد هذه الفعاليات جزءًا من الالتزام المستمر للبنك العربي بدعم المجتمع، من خلال برنامجه المسؤولية الاجتماعية "معًا"، الذي يركز على التعليم والعديد من الجوانب الأخرى التي تهم الأسر المصرية.
متحف الأطفال، الذي أطلقته جلالة الملكة رانيا العبد الله، يعتبر مؤسسة تعليمية غير ربحية حيث رحب بأكثر من 4 ملايين زائر منذ افتتاحه، ويضم العديد من المعروضات التعليمية التي تعزز التعلم من خلال التجربة والاستكشاف.