تشهد أسعار الذهب في مصر حالة من التباين والاضطراب، حيث سجلت انخفاضاً ملحوظا خلال تعاملات اليوم الأربعاء، الموافق 9 يوليو 2025. يأتي هذا التراجع في وقت يعاني فيه سعر الذهب العالمي من تقلبات حادة أدت إلى هبوطه لما دون 3300 دولار، مما أثر بشكل مباشر على عيار 21، الذي يعتبر الأكثر مبيعاً في الأسواق المصرية.
وفي التفاصيل، سجل سعر عيار 24 5286 جنيهاً، بينما تراجع عيار 21 إلى 4625 جنيهاً. أما عيار 18 فسجل 3964 جنيهاً. كذلك وصل سعر الجنيه الذهب إلى 37000 جنيهاً. هذه الأسعار تعكس حالة من الاستقرار النسبي، رغم تباينها من وقت لآخر وفقاً للتغيرات في السوق العالمية.
تأثيرات الرسوم الجمركية
في سياق متصل، أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة ستبدأ خلال الأيام القليلة القادمة في إخطار مجموعة من الدول بفرض رسوم جمركية جديدة. من المقرر أن يبدأ تنفيذ هذه الإجراءات مطلع شهر أغسطس المقبل، حيث من المتوقع أن تصل بعض الرسوم الإضافية إلى 10%. وقد وصف ترامب هذه الدول بأنها "معادية لمصالح أمريكا" ومنها دول مجموعة البريكس، وهو ما شكل تهديداً إضافياً للأسواق العالمية.
توقعات السوق المستقبلية
ترقب الأسواق المحلية والعالمية قرار البنك المركزي المصري المرتقب بشأن أسعار الفائدة، حيث من المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير مباشر على حركة الذهب. من الممكن أن يؤدي رفع الفائدة إلى تعزيز جاذبية الجنيه المصري وتقليل الطلب على الذهب، بينما قد يدفع خفض الفائدة المستثمرين نحو الاتجاه نحو الذهب كملاذ آمن لمواجهة التضخم. لذا تظل الأنظار مشدودة إلى أي تحركات قد تطرأ على السوق.