تحقيق جديد: النيابة العامة تواصل معاينة موقع حريق سنترال رمسيس للبحث عن الأسباب

تجري النيابة العامة، اليوم، معاينة لمكان حادث حريق سنترال رمسيس، الذي خلف 4 ضحايا من العاملين في الشركة المصرية للاتصالات وأصاب 32 آخرين. تأتي هذه الزيارة بعد أن أنهت قوات الحماية المدنية أعمال التبريد، بهدف كشف الأسباب التي أدت إلى هذه الكارثة.

التفاصيل الأولية عن الحريق

أفادت النيابة العامة في بيان لها أن المحامي العام لنيابة شمال القاهرة وفريقًا من النيابة انتقلوا يوم الثلاثاء إلى سنترال رمسيس، حيث أكدوا نشوب الحريق بالمبنى الرئيسي الخاص بالسنترال، الذي يتكون من 11 طابقًا، بالإضافة إلى المبنى الملحق الذي يختص بالاتصالات الدولية ويتكون من 6 طوابق. تفاصيل المعاينة الأولية توضح سيناريو خطير لحالة المبنى.

الأوضاع الصحية للمصابين

يتابع فريق آخر من النيابة أوضاع المصابين في المستشفيات المجاورة. حتى الآن، تم نقل 27 مصابًا إلى مستشفيات عدة، منها مستشفى القبطي وصيدناوي وغيرها. كما تم تقديم خدمات إسعافية لخمسة أشخاص عانوا من حالات اختناق دون الحاجة للنقل.

تحقيقات النيابة المتواصلة

تستعد النيابة العامة لإجراء تحقيقات شاملة للوصول إلى الأسباب الفعلية وراء الحريق. وتشير المصادر إلى أهمية التأكد من توافر الاشتراطات اللازمة للسلامة والصحة، ومدى تنفيذ إجراءات الحماية المدنية بشكل سليم.

التعامل مع الضحايا

تم تشريح جثامين الشهداء الأربعة، وتلقيت النيابة التقارير الأولية من مصلحة الطب الشرعي, يجري سحب عينات الحمض النووي من الضحايا، فيما تم تسليم الجثامين لذويهم لمتابعة مراسم التكفين.

تجدر الإشارة إلى أن النيابة سبق أن تلقت إخطارًا من قسم شرطة الأزبكية حول نشوب هذا الحريق المدمر، وقد كلفت الأجهزة الأمنية بالتحقيق في الحادث لتحديد المسؤوليات,