وزير الاتصالات يؤكد: سنترال رمسيس بحاجة إلى أعمال التبريد

أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت أن سنترال رمسيس، والذي يعتبر نقطة محورية في البنية التحتية المعلوماتية للبلاد، لا يمكن استخدامه في الوقت الراهن. جاء ذلك بعد السيطرة على الحريق الذي اندلع فيه، إذ يحتاج السنترال إلى أعمال تبريد شاملة للتأكد من سلامته.
في تصريحاته مع قناة إكسترا نيوز، أشار طلعت إلى أن حركة البيانات والخدمات الصوتية قد تم توجيهها إلى سنترالات أخرى في المنطقة، مما أتاح استعادة الخدمات بشكل تدريجي. وإلى جانب ذلك، أكد أن الخدمة أصبحت مستقرة وأن معظم شركات الاتصالات قد استعادت خدماتها بالفعل بعد أزمة الحريق.
العودة التدريجية للخدمات
أوضح طلعت أن خدمات البنوك قد عادت للعمل، ومن المتوقع أن يكون كل شيء جاهزا في جميع المؤسسات المصرفية صباح الأربعاء. هذا التقدم يشير إلى جهود الوزارة في إعادة الأمور إلى نصابها بسرعة بعد الحادث.
التحوط في البورصة
كما تحدث طلعت عن قرار البورصة بإيقاف الأنشطة كإجراء احترازي، مشيرا إلى أنه لا توجد مشاكل تكنولوجية لديها، بل كان الهدف هو ضمان تكافؤ الفرص بين مختلف المتعاملين.
تحديات المنطقة المحيطة
وأشار وزير الاتصالات إلى التحديات التي تواجه المنطقة المحيطة بسنترال رمسيس، حيث تعمل الوزارة على نقل الشركات والمنازل إلى سنترالات قريبة لضمان استمرار تلقي الخدمات الصوتية ونقل البيانات. الجهود الحالية تهدف إلى الانتهاء من هذا النقل في وقت قريب لضمان استقرار الخدمة لجميع مستخدمي المنطقة.