تعزيز سلاسل الإمداد في قطاع التمور: استراتيجيات جديدة لتحسين الكفاءة والجودة

استعدادات جديدة في قطاع التمور
أعرب الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، عن اهتمامه بضرورة تعزيز سلاسل إمداد التمور بالمنطقة، وذلك خلال اجتماع هام مع عدد من الشخصيات البارزة في القطاع. الاجتماع شهد حضور رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم علي المقبل، ورئيس اللجنة الوطنية للتمور في مجلس الغرف السعودية أحمد السلوم، الذين ناقشوا سبل دعم هذا القطاع الحيوي.
خطوة نحو المستقبل
الأمير فيصل أكد أن تشكيل اللجنة الوطنية للتمور يمثل بداية استراتيجية لتطوير هذا القطاع. وأوضح أن الهدف الأساسي هو توسيع التعاون بين المنتجين، المصنّعين، والمُسوِّقين، مما سيسهم في زيادة حصة القصيم في سوق التمور محلياً ودولياً.
تنسيق وتحفيز
من جانبه، أوضح علي المقبل أن اللجنة الوطنية تسعى لتعزيز التنسيق بين كل العاملين في القطاع، مما يجعل التواصل بين رجالات الأعمال أسهل وأكثر فاعلية. هذا التعاون بين جميع الأطراف سيؤدي إلى تطوير استراتيجيات جديدة لتحسين جودة الإنتاج وزيادة التنافسية.
نظرة مستقبلية
تحمل هذه المبادرات أبعادا إيجابية، إذ يتوقع أن تساهم في تطوير القطاع وتوفير فرص عمل جديدة. لذا، فإن هذه الخطوة ليست مجرد فكرة بل جزء من رؤية مستقبلية تشمل تطوير البنية التحتية وتحفيز الابتكار في مجال التمور.
يبقى السؤال: ماذا يمكن أن يفعله كل فرد في المجتمع لدعم هذه الجهود وتعزيز القيمة المضافة للتمور المصرية؟