تقدير وزير الصحة لتبني مجلس الوزراء اليوم العالمي للوقاية من الغرق

ثمّن وزير الصحة المصري، الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، قرار مجلس الوزراء بتبني "اليوم العالمي للوقاية من الغرق" والذي يُحتفل به في الخامس والعشرين من يوليو كل عام. القرار يُعبر عن الدعم المتواصل الذي يقدّمه النظام الصحي في مصر لضمان سلامة صحة المواطنين، ويعكس التزام البلاد بتحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى صحة الأفراد.
جهود ملموسة في مواجهة الغرق
شدد الجلاجل على أهمية الجهود التي بذلتها الجهات الصحية في صياغة وتنفيذ "السياسة الوطنية للوقاية من الغرق"، حيث أثمرت هذه الجهود في تقليل معدلات الوفيات المرتبطة بالحوادث المائية بنحو 17% لكل 100 ألف نسمة. هذا الإنجاز ساهم أيضًا في تجنب أعباء اقتصادية تُقدّر بحوالي 800 مليون ريال، وفقًا لتقارير محلية ودولية.
التزام متواصل نحو السلامة المائية
"تكريس جهودنا في تعزيز السلامة المائية أمر محوري"، هذا ما أكده الجلاجل، مشيرًا إلى أن تبني اليوم العالمي يُعبر عن التزام مصر بمبدأ "الصحة في كل السياسات". كما تفوقت مصر على نحو 140 دولة، وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية لعام 2024، فيما يتعلق بمعايير السلامة المائية والإنقاذ.
توعية المجتمع من أجل حياة أفضل
وعبر وزير الصحة عن عزم الوزارة على توسيع برامج التوعية الوقائية والتعاون مع الجهات ذات الصلة لرفع مستوى السلامة في المنازل والمرافق السياحية. أكد أن الهدف هو حماية الأرواح وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين.
في ختام تصريحه، أوضح الجلاجل أن الوزارة ستستمر في العمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء لتعزيز الوعي بالمخاطر المرتبطة بالغرق وتطوير السياسات الضرورية لضمان مجتمع آمن ينعم ببيئة صحية مستدامة.