إلغاء خطط القوات الجوية الأميركية لبناء منصات هبوط لـ”ستارشيب” في محمية للطيور

أعلن الجيش الأمريكي عن تعليق خططه الخاصة بإنشاء مواقع هبوط لمركبات الشحن الجديدة في جزيرة جونستون أتول الواقعة في المحيط الهادئ. هذا القرار يأتي بعد اعتراضات قوية من منظمة حماية الطيور الأمريكية، التي أبدت مخاوفها بشأن التأثير المحتمل على البيئة والطيور البحرية التي تعيش في المنطقة.

تغيير في استراتيجية القوات الجوية

كان من المتوقع أن يكون برنامج "روكيت كارجو فانجارد" أحد المشاريع الرائدة في استخدام الصواريخ لنقل البضائع بسرعة وفعالية. وقد تم اختيار جزيرة جونستون، التي تقع على بعد حوالي 1500 كيلومتر من هاواي، كموقع رئيسي لإنشاء منصتين هبوطيتين. ومع ذلك، عادت القوات الجوية الأمريكية لتقييم خيارات بديلة بعد ضغوط بيئية ومخاوف تتعلق بالموارد الطبيعية في المنطقة.

الاعتراضات تؤثر على الخطط

المتحدثة باسم سلاح الجو الأمريكي، لوريل فولز، أكدت أن التقييم البيئي للجزيرة سيُعلق بينما تبحث الوزارة عن مواقع جديدة. هذه الخطوة تمثل تحولاً كبيرًا في مسار البرنامج الذي كان يعد بتوفير فرص استثنائية للنقل السريع على مستوى العالم.

آفاق جديدة في تطوير النقل الصاروخي

البرنامج يهدف إلى دعم عمليات هبوط سنوية تصل إلى عشرة. ويخطط لتطوير مركبات قادرة على نقل ما يصل إلى 100 طن من البضائع. شركة سبيس إكس، رغم عدم ذكر اسمها بشكل مباشر، تعتبر المرشحة الأبرز لتشغيل هذه التكنولوجيا الثورية بمركبتها المبتكرة ستارشيب.

الخطوات المقبلة ستحدد مستقبل هذا المشروع وكيفية تحقيق الأهداف الكامنة وراءه دون المساس بالبيئة والحفاظ على الأنواع البحرية.